صدّق أو لا تصدّق أن يُحرم أقارب من الالتقاء وجهًا لوجه خلال 40 عيدًا مر عليهم.. هذا ما حدث لبعض الأشقاء والشقيقات في المملكة، وغيرهم من أصحاب القصص المؤثرة. فهناك أب تخلّى عن أبنائه بسبب زوجته، وآخر يرفض لقاء زوج ابنته منذ 26 سنة، وفتاة محرومة من رؤية والدها بطلب منه منذ 6 سنوات مهما كانت الأسباب، وخمسة أشقاء لازالوا يقاطعون بعضهم منذ 12عامًا.. والسبب مجهول. وفي قصة محزنة أخرى تخاصم شقيقان لمدة 20 سنة بسبب خلافات أسرية بسيطة قد تُحل في لحظات، ولم يلتقيا نهائيًّا. وبعد وفاة أحدهما حضر الآخر إلى المقبرة أسوة بالحاضرين، وأخذ يبكي على شقيقة مطالبًا إيّاه بالسماح، إلاَّ أن القدر سبق كل شيء. أمّا أغرب قصة فهي لأحد الأبناء هجر والدته لمده22 سنة؛ بسبب أنه زعلان من إخوته الذين يسكنون مع والدته في نفس المنزل، ولذلك لم يزرها، أو يتواصل معها طيلة هذه الفتره، بالرغم أنه يسكن في نفس الحي. ووقعت الطامّة عندما تُوفيت والدته، ولم يشاهدها طيلة هذه السنين، وحضر إلى والدته بعد أن انتقلت إلى رحمة الله تعالى، ولكن بعد فوات الأوان.. فيما سجل أحد الأشخاص 26 سنة من القطيعة التامة لزوج ابنته، بالرغم أن له أحفادًا من ابنته.