السيدة ترانه موسوي البالغة من العمر 28 عامًا اعتقلت يوم 28 حزيران (يونيو) الماضي في شارع «شريعتي» بطهران من قبل قوات القمع ومباشرة بعد ذلك نقلها المتنكرون بالزي المدني إلى أحد أوكار التعذيب السرية. وبعد أسبوعين من اعتقالها اتصل شخص مجهول بوالدتها هاتفيًا وقال لها إن جثتها توجد في مستشفى بمدينة كرج ولكن المسؤولين عن المستشفى نفوا رقود ترانه فيه. إلا أن أحد العاملين في المستشفى كان قد قال إن المتنكرين بالزي المدني نقلوا إلى المستشفى سيدة بالمواصفات الظاهرية لترانه وهي مغمى عليها ثم أعادوها في تلك الحالة. واستنكرت السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هذه الجريمة المروعة مؤكدة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها الجلادون النساء السجناء بعد اغتصابهن جنسيًا وممارسة أساليب التعذيب الجسدي عليهن ثم لا يسلّمون جثثهن أو وبهذه الأساليب المروعة يحاولون إزالة آثار التعذيب من أجسادهن وهو ما فعلوه بالسيدة زهراء كاظمي الصحفية الكندية من أصل إيراني. وطالبت السيدة جيت ساز مرة أخرى جميع المنظمات والمدافعين عن حقوق الإنسان خاصة المقررة الخاصة حول العنف ضد النساء بأن يتخذوا الخطوات اللازمة حيال جرائم هذا النظام ضد النساء ويدعوا دولهم إلى تجميد علاقاتها السياسية والدبلوماسية مع نظام الملالي المقارع للمرأة