توصل علماء في جامعة ألاباما في برمنجهام إلي أن فاعلية الثوم في تقوية القلوب تكمن في مادة "أوليسين" التي تتكسر فينتج عنها مركبات الكبريت كريهة الرائحة التي تغير الفم بعد أكل الثوم والتي تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء لتنتج ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل علي ارتخاء الأوعية الدموية قليلاً بما يسهم بانسياب الدم بسهولة فيها. وينخفض ضغط الدم ويخف العبء علي القلب، حيث يتمكن الدم من حمل المزيد من الأكسجين وتوصيله إلي الأعضاء الحيوية في الجسم، وفقا لمجلة "العلم". ويتلخص البحث في قيام العلماء بطمس الأوعية الدموية للفئران في حوض به عصير من الثوم المطحون، ولاحظوا انخفاض الضغط داخل تلك الأوعية بنسبة 75%. واكتشف الباحثون أن التفاعل الكيميائي الذي ينتج مركب ثاني كبريتيد الهيدروجين يتم علي سطح خلايا الدم.