في خطاب له خلال محاضرته لمئات من طلاب العلوم الدينية وصف آية الله الشيرازي من المراجع وعلماء الدين في العراق خامنئي بأنه ظالم وعديم الغيرة وملحد ووحشي وذئب في لبوس شاة.. وفي ما يلي نص الخطاب: «السؤال، هل «الخامنئي» يتمكن ان يدعى الغيرة؟ من يهجم على النساء المؤمنات العلويات المحجبات الكاملة وينزع رسماً حجابهن ونقابهن، هل هذا يتمكن ان يدعى الغيرة؟ كلاّ، «الخامنئي» عديم الغيرة بل ضد الغيرة. «الخامنئي» حسب المثل المعروف ذئب في لبوس شاة، «الخامنئي» ظاهره شكل وباطنه شكل آخر. كلاب «الخامنئي» كبلوا ايدي بعض النساء المؤمنات العلويات المحجبات امام الناس.كلاب «الخامنئي» في سجن الساحلي الرهيب في التحقيق مع النساء المؤمنات العلويات المحجبات بالكامل هناك المحقق كان رجلاً بعض الاوقات محقق كان رجلاً ومعه امرأة اما بعض الاوقات المحقق رجل واحد يعني «الخامنئي» ضد الغيرة، «الخامنئي» ملحد، وحشي، ضد الغيرة، لا يعترف بكرامة الامام الهادي عليه السلام ولا يعترف بكرامة السيدة المعصومة عليها السلام ولا يقيم حجاب النساء وزنًا ولا يقيم للعلويات وزنًا. «الخامنئي» مجرم غريب. اخواني لاحظوا، عند ما نقبل اقتراح المؤمنين ان يلقب «الخامنئي» من يوم الثلاثاء الاسود والى يوم القيامة ب «يزيد الخامنئي»؟ «الشاه الخامنئي»؟ لماذا نقبل هذه الاقتراحات وهناك اقتراح جديد قدم الينا ان نلقبه ب «ابي لهب» «الخامنئي» لماذا؟ لان ابولهب الهاشمي الذي ناقض الخط الهاشمي المتجسد في رسول الله (ص) و«الخامنئي» هاشمي ناقض الخط الهاشمي، السؤال لماذا نطلق على «الخامنئي» هذه الالقاب؟ ابولهب «الخامنئي»، يزيد «الخامنئي»، «الشاه خامنئي»، لماذا؟ القضية هي لم يرفع ابولهب ولا يزيد ولا الشاه في يوم من الأيام الشعارات الاسلامية الولائية البراقة التي يرفعها «الخامنئي». من هنا عندما نلقب «الخامنئي» بابي لهب ويزيد والشاه نكون قد ظلمنا ابا لهب ويزيد والشاه من هذه الناحية على الأقل، اولئك لم يرفعوا شعارات الولاية و«الخامنئي» دوّخ العالم بشعارات الولاية، القضية هنا. القضية هنا. اخواني، الحديث طويل، ولا اريد ان احرف مجلس الحديث الشريف من أجل خامنئي ولكن اجمالاً اقول وان احببتم فقولوا معي: اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم العن الخامنئي لعناً وبيلاً وعذبه عذاباً شديداً أليمًا واحشره مع قنفذ وشمر. اللهم صل على محمد وآل محمد».