قتحام أشرف - بيان رقم 86 بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس تفجر بالونات أكاذيب النظام الإيراني وحربه النفسية ضد مجاهدي خلق 1- قالت وكالة «أكانيوز» الكردية العراقية يوم 17 آب (أغسطس) الجاري: «إثر انتشار خبر الكشف عن مقبرة جماعية لأسرى كويتيين في مخيم أشرف قام عدد من المسؤولين في المخيم ومحافظة ديالى والحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي بتفنيذ هذا الخبر واصفين إياه بأنه دعايات قائد الشرطة في ديالى. ونقلت الوكالة عن عضو في لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي قوله: «إن خبر الكشف عن مقبرة جماعية في مخيم أشرف ليس إلا مزاعم أطلقتها القوات الأمنية في محاولة لإضفاء الطابع الشرعي للأعمال التي ارتكبتها داخل هذا المخيم». وأضافت وكالة أنباء كردستان العراقية تقول: «يوم 28 تموز (يوليو) الماضي هاجمت الحكومة العراقية بواسطة 1200 شرطي و700 جندي و300 مسلح خاص لنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي مخيم أشرف». كما وقال زياد أحمد عضو لجنة الأمن في محافظة ديالى في حديث لوكالة كردستان للأنباء (أكانيوز): «إن خبر الكشف عن مقبرة جماعية لأسرى كويتيين في مخيم أشرف لا أساس له من الصحة وليس إلا مزاعم قائد شرطة ديالى.. فنحن بصفتنا أعضاء مجلس محافظة ديالى طلبنا من قائد الشرطة أن يسمح لنا بزيارة المخيم، ولكنهم أبلغونا بأنه يجب عليكم الحصول على الترخيص من مجلس الوزراء.. ولهذا السبب لم نتمكن حتى الآن من زيارة هذا المخيم». هذا ونقلت وكالة «آكانيوز» عن نسرين بهجة رئيسة لجنة النساء والأطفال في مجلس محافظة ديالى، قولها: «إننا استدعينا عبد الحسين الشمّري قائد شرطة ديالى للمشاركة في جلسة لمجلس المحافظة وسألناه عن الموضوع، فقال: وردت لنا معلومات تفيد أن هناك مقبرة جماعية لأسرى كويتيين.. ولكن لم يتم حتى الآن حسم هذا الموضوع ولم يتم إثباته». يذكر أن المقاومة الإيرانية وفي بيانها الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برقم 80 وبتاريخ 12 آب (أغسطس) الجاري كانت قد دعت المسؤولين والبرلمانيين الكويتيين ووسائل الإعلام الكويتية والمسؤولين في جامعة الدول العربية إلى «زيارة أشرف بأي عدد كانوا ولأية مدة تمكن، لمزيد من الاطلاع على تخرصات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وصنيعيها في العراق والقيام بالتحقيقات والتحريات من دون أي تقييد، ثم نشر نتائج تحرياتهم لاطلاع الرأي العام عليها». يبدو أن بالونات أكاذيب النظام الإيراني وحربه النفسية ضد مجاهدي أشرف تتفجر واحدة تلو أخرى. 2- من جهة أخرى وفي حديث أدلى به لوكالة كردستان للأنباء (أكانيوز) يوم 15 آب (أغسطس) الجاري نفى السيد محمد إحسان وزير شؤون المناطق المتقطعة إقليم كردستان خبر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي طلب طرد مجاهدي خلق من العراق، قائلاً: «إن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يوقع بيانا من هذا القبيل». وسبق ذلك أن ذكرت وسائل إعلام تابعة لنظام حكم الملالي القائم في إيران أن عددًا من الأحزاب العراقية في بريطانيا بما فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي والحزب الإسلامي العراقي وقعوا بيانًا طالبوا فيه بطرد منظمة مجاهدي خلق من أرض العراق. 3- بدوره نفى الحزب الإسلامي العراقي في لندن اليوم 18 آب (أغسطس) الجاري توقيعه مثل هذا البيان، حيث قال السيد فريد صبري ممثل الحزب في لندن في تصريح خص به موقع الحزب الإسلامي: «نشرت بعض وسائل الإعلام قبل أيام بيانا موقعا من قبل عدد من ممثلي القوى السياسية العراقية في لندن حول اقتحام معسكر اشرف وفيه دعم لتوجهات الحكومة العراقية بهذا الخصوص ومطالبة بإخراج سكان المعسكر من العراق، وقد أضيف توقيعي إلى البيان كممثل للحزب الإسلامي العراقي في بريطانيا». وأكد صبري انه لا علاقة للحزب بهكذا بيان يدعم سياسات وممارسات لا يزال فيها نظر ، مضيفًا ان إقحام اسم الحزب الإسلامي في مثل هذه البيانات تسير في سياسة خلط الأوراق قبل الانتخابات ومحاولة زعزعة ثقة الناخبين والجمهور بتوجهات الحزب الوطنية. 4- من جهة أخرى نقلت وسائل الإعلام العراقية يوم أمس 17 آب (أغسطس) الجاري بما فيها صحيفة «الصباح» الشبه رسمية وقناة «البغدادية» عن السيدة نرمين عثمان وزيرة البيئة العراقية قولها في مؤتمر صحافي عقدته في كربلاء: «ان ايران تستخدم ورقة ضغط على العراق من خلال تقليل نسبة المياه في نهري 'الكارون' و'سيروان'، مشيرة الى ان هذه الضغوط هدفها احراج الحكومة امام شعبها ودفعها الى اخراج المعارضة الايرانية من أراضيها». وبذلك أزيح الستار عن مؤامرة دنيئة ومكيدة أخرى للفاشية الدينية الحاكمة في إيران ضد مجاهدي أشرف. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس 18 آب (أغسطس) 2009