تبدأ اللجان العاملة بالحملة الوطنية "لا تساوم على وطنك" اليوم السبت 1 رمضان 1430ه تنفيذ خطتها عبر تسع لجان عمل كانت قد رسمتها خلال فترة التعريف بها الشهر الماضي. وتهدف الحملة من خلال لجانها إلى الوصول إلى جملة أهداف، أهمها إطلاق موقع للحملة ومتابعة ما ينشر من تقارير عن المملكة سلباً وإيجاباً والتعامل معه بما يتطابق مع الواقع إضافة إلى استقطاب الأكاديميين والمختصين في الهيئات العلمية لتزويد الحملة بنماذج مشرقة تدحض زيف وسائل الإعلام وأيضاً مخاطبة معالي وزير الثقافة والإعلام للمطالبة بتطبيق وثيقة تنظيم البث الفضائي في المنطقة العربية ومخاطبة ملاك القنوات الفضائية من السعوديين ومطالبتهم بتطبيق ما جاء في وثيقة تنظيم البث الفضائي في المنطقة العربية، إضافة إلى الالتقاء برجال الأعمال وحثهم على الدفاع عن سمعة المجتمع السعودي ضد ما يثار ضدها عبر توجيه الدعم والاستثمار لما فيه مصلحة البلد . وكانت الحملة انتهت من تشكيل فريق قانوني للدعم والاستشارة القانونية تجاه أي مخالفات إعلامية، كما سيتم تكثيف التعريف بالحملة عبر اللجان الإعلامية من خلال عدة وسائل إعلامية وموقع الحملة الذي سيدشن قريباً. وبين أمجد المنيف المتحدث الرسمي لحملة "لا تساوم على وطنك" أن عدد مؤيدي الحملة تجاوز ألفي شخص منذ انطلاقها مطلع أغسطس الماضي عبر الموقع الاجتماعي العالمي "الفيس بوك" مؤكداً أنها اجتذبت المجتمع السعودي بجميع أطيافه وفئاته وساهم في انتشارها وتفاعلها وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وكتاب الرأي في الصحف إضافة إلى النشر المكثف للمواقع الإخبارية والتفاعلية وأيضاً اهتمامات وسائل الإعلام الخليجية والعربية والأجنبية حيث حظيت بأصداء واسعة. وبارك المنيف الخطوة التي قامت بها وزارة الثقافة والإعلام بغلقها مكتبين يخصان إحدى القنوات التي أساءت إلى الشعب السعودي مؤكداً أنها خطوة في الطريق الصحيح والتي أسهمت في نجاح حملة "لا تساوم على وطنك" التي أحدثت هي الأخرى حراكاً اجتماعيا كبيراً للتصدي لما يسيء إلى الوطن. يشار إلى أن حملة "لا تساوم على وطنك" تهدف بشكل أساس إلى تبيان الرفض الشعبي والإعلامي لما يبث من معلومات مغلوطة عن السعودية أو "تضخيم" بعض التصرفات الفردية والتعامل معها على أنها "ظاهرة ". وحظي خبر انطلاق الحملة في حينه بانتشار إعلامي واسع وتسعى الحملة إلى الرصد والدعم الإعلامي، والحشد الجماهيري وتتركز رؤيتها في إبراز الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.