طالب سماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء تدخل الجهات الأمنية ورئاسة شؤون الحرمين بإيقاف ظاهرة المتاجرة بماء زمزم ومنع السماسرة الذين يحرمون الناس منه والأخذ بأيدى المتاجرين بماء زمزم ومنعهم بالقوة إذا لزم الأمر ، لأن الدولة هيأت زمزم للشر ب وانتفاع الناس وليس قيام مجموعة بالسيطرة على الصنابير وحجزها لبيعه على الناس بأسعار عالية لافتاً الى أن من يحرمون الناس من زمزم ويبيعونه عليهم مكاسبهم خبيثة.وقال رداً على سؤال ل(المدينة) حول أزمة مياه زمزم هذه الأيام مع قرب رمضان انها بسبب سيطرة المتاجرين بماء زمزم ليقوموا بتخزين كميات كبيرة وبيعها على المعتمرين فى رمضان،، أقول عملهم خطأ وخيانة ورسالتى لهؤلاء السماسرة : أقلعوا عن هذا الأمر وأعلموا أن تصرفكم تصرف خاطئ ، والمفروض أن تهيئوا زمزم للمسلمين ،النبى صلى الله عليه وسلم أتى يوم النحر وجاء عند زمزم فطلب منهم دلواً فشرب وقال لهم: لولا أن يغلبكم الناس لنزعت معكم) وكان عمه العباس يسقي الحجيج يتقدمون فى الليل ويملأون الحياض لأجل سقي الحجيج تقرباً إلى الله ، هؤلاء يُخزنون زمزم ثم يبيعونه فى رمضان بأغلى الثمن ،لاشك أنهم مخطؤون ، والدولة وفقها الله بذلت وهيأت نقاطاً للانتفاع ثم يسيطر عليه هؤلاء ليحرموا الناس الخير ويبيعوه هذه مكاسب خبيثة والواجب على رئاسة الحرمين مراقبة هذا الأمر ومعاقبة من يعمل هذا العمل والواجب على المسؤولين فى الأمن بمكة المكرمة أن يأخذوا على أيدى هؤلاء ويمنعوا بالقوة لايترك لهؤلاء يتلاعبون بماء زمزم.