عبر البرازيلي أنجوس مدرب منتخبنا الوطني المقال عن شكره وامتنانه للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وإلى سمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على إتاحة الفرصة له بتدريب المنتخب الوطني طوال الأشهر الماضية، وعلى الثقة والتعامل الراقي الذي وجده منهما، وعلى الدعم غير المحدود إبان توليه تدريب المنتخب، كما عبر أيضا عن حزنه العميق لابتعاده عن المملكة والتي وجد فيها التعامل الجيد والتفهم العميق له ولباقي الجهاز الفني، وأوضح أنجوس أنه مدرب محترف يحترم ويتقبل جميع القرارات التي تتخذ حول إنهاء العقد. وامتدح السيد أنجوس جميع اللاعبين الذي وصفهم (بالأبطال) والقادرين على تحمل المسؤولية الوطنية تجاه وطنهم. وكان أنجوس والذي شوهد في فندق راديسون ساس وهو يحمل حقائبه قد أبلغ بقرار الإقالة عن طريق الأستاذ فهد المصيبيح ظهر أمس ونوه أنجوس بخلفه الوطني ناصر الجوهر الذي تمنى له التوفيق في المرحلة الصعبة القادمة، وقال: الجوهر ليس غريبا على المنتخب وكان له دور وحضور معي كمستشار أعول على أفكاره ونظرته الثاقبة الشيء الكثير كما أن الجوهر له بصمات جيدة عبر تاريخ التدريب ويملك فكر (برازيلي) وبإمكانه تحمل المسؤولية وهو قريب من جميع اللاعبين.