كشفت وزارة المياه والكهرباء عن ارتفاع إنتاج السعودية اليومي من المياه الصالحة للشرب من جميع المصادر المختلفة (التحلية والمياه الجوفية) بنسبة تزيد على 7 في المئة عن العام الماضي، إذ بلغ الإنتاج يوم الاثنين 27 رجب 1430ه 6 ملايين متر مكعب، واحتلت مناطق الرياضوالشرقيةومكة، المراتب الأولى على التوالي في الاستهلاك. وذكرت الوزارة أنه بهذا الإنتاج القياسي، بلغ معدل حصة الفرد في المملكة نحو 260 لتراً يومياً، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار السعي للرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في قطاع المياه، من خلال توفير الإمدادات الكافية من المياه لجميع مناطق المملكة، بما بتوافق وحجم النمو السكاني. وأوضحت أن كميات المياه المنتجة توزّعت على مناطق المملكة بالمتر المكعب وفق النحو الآتي: الرياض 1.927.245، الشرقية 1.471.741، مكةالمكرمة 1.259.746، المدينةالمنورة 396.941، القصيم 343.582، عسير 179.314، تبوك 155.299، الجوف 100.424، حائل 80.008، جازان 61.238، الباحة 33.447، الحدود الشمالية 30.211، نجران 26.738. وفي سياق متصل، زادت شركة المياه الوطنية كميات المياه، التي تضخها للعملاء في مدينة الرياض عبر 8 محطات لتنقية مياه الآبار، لتكوّن شبكة يزيد طولها على 12 ألف كيلومتر طولي. وأكد مدير وحدة أعمال مدينة الرياض في شركة المياه الوطنية المهندس نمر بن محمد الشبل، أن ازدحام العملاء ووقوفهم في صالات الانتظار بات من الماضي، «إذ يتسلم العميل حالياً صهريج المياه بشكل فوري، لعدم وجود انتظار في محطات التعبئة على مستوى مدينة الرياض»، موضحاً أن الشركة بدأت فعلياً في زيادة كميات المياه، التي يتم ضخها لمدينة الرياض بنحو 100 ألف متر مكعب يومياً، وذلك بعد التشغيل التجريبي لمحطتي البويب وصلبوخ، بواقع 50 ألف متر مكعب من كل محطة. وكشف الشبل أن جدولة إيصال المياه لأحياء العملاء أسبوعياً في مدينة الرياض أسهمت في ضمان وصول المياه للعملاء بكميات كافية وبشكل متساو، كما ساعدت تلك الجدولة أيضاً في تنظيم استهلاك العملاء اليومي من كميات المياه وفقاً لجدول التوزيع، مضيفاً أن مدينة الرياض تستهلك أكثر من 1,690,720 متر مكعب في اليوم الواحد، وذلك خلال أوقات الذروة، التي منها فصل الصيف الحالي وموسم الاختبارات الدراسية. وذكر أن محطات تنقية مياه الآبار التي تغذي مدينة الرياض هي: محطة الحني، محطة الوسيع، محطة صلبوخ 1و2، محطة البويب 1و2، محطة منفوحة 1و2، محطة الحاير، محطة الشميسي، محطة الملز.