بمناسبة قرب بدء موسم القبول والتسجيل في الجامعات المصرية.. من قبل الطلبة السعوديين وللوقوف على جديد دعم الملحقية الثقافية للأبناء الدارسين بمصر كان اللقاء بالدكتور فهد بن إبراهيم القاش نائب رئيس الملحقية الثقافية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية .. والتي تقدم الخدمات الثقافية والعلمية والاجتماعية والفنية لأكثر من 60.000 طالب وطالبة من أبناء المملكة.. بمختلف الجامعات والمعاهد العليا المصرية.. العام الماضي في البداية .. هل لنا بوقفة سريعة لأهم إنجازات العام الدراسي المنصرم ؟ - بالتأكيد حفل العام الدراسي الماضي بالعديد من النقاط المضيئة من خلال نجاح المشاركة السعودية في مختلف الفعاليات الثقافية المعتادة.. خاصة في مجالات معارض الكتاب الدولية.. التي تعقد بالقاهرة بالإضافة إلي الأسابيع الثقافية التي يعكف على تنظيمها كل عام أبناؤنا الطلبة والطالبات الدارسون بمختلف الجامعات المصرية.. من خلال دعم الملحقية الثقافية لها.. أنفلونزا الخنازير : باعتبار مسئوليتكم عن الشباب السعودي الدارس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. ومن خلال أزمة مرض انفلونزا الخنازير.. والحجز الذي تعرض له كل طلاب الجامعة الأمريكية من مختلف دول العالم .. ماذا عن دول الملحقية وحماية الطلبة السعوديين .. وكيف تم التعامل مع هذا الموقف ؟! - بكل تأكيد كان هناك اهتمام غير عادي بموضوع انفلونزا الخنازير.. ومشكلة الجامعة الأمريكية وبالنسبة لنا.. هناك حوالي 29 طالبا وطالبة سعوديين يدرسون بالجامعة الأمريكية في مختلف المراحل لم يتعرض أي طالب لهذا المرض ولله الحمد، وقد تم عرضهم، وعمل الفحوصات الطبية لهم والمتابعة لهم ولله الحمد، وقد التزم أبناؤنا خلال تلك الفترة الصعبة بكل التلقيحات الطبية واللوائح التي خضع لها الدارسون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وتم تخطي تلك المرحلة بسلام. الجامعات الأهلية بمناسبة انتشار الجامعات الأهلية المصرية.. ترى كيف يتم التعامل مع تلك الجامعات وماذا عن دور الملحقية الثقافية وتوجيه الطلبة للدراسة بالجامعات المعتمدة فقط ؟! - هناك تنسيق تام، ومستمر بين الملحقية الثقافية السعودية .. ووزارة التعليم العالي .. سواء في المملكة.. أو جمهورية مصر العربية من خلال الكثير من الاتفاقيات والزيارات المستمرة بين البلدين ومن ثم هناك قائمة جديدة تمت إضافتها هذا العام للقائمة السابقة والتي من خلالها يسمح للطلبة السعوديين بالالتحاق بها وفق اللجان التي قامت باعتمادها من قبل وزارة التعليم العالي السعودية وهي : الجامعة الألمانية – الجامعة الحديثة – جامعة سيناء – الجامعة البريطانية - جامعة المستقبل - جامعة فاروس بالإسكندرية - بالإضافة إلى الجامعات الأهلية السابقة.. والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.. هذا بالإضافة إلى الجامعات المصرية الحكومية والتي يشار إليها بالبنان في مجالات الدراسة الاكاديمية باعتبار أن الجامعات المصرية الحكومية هي من الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط. رسالة للطلاب ماذا عن رسالتكم للشباب السعودي الدارس بالقاهرة..؟! - اتمنى من كل طالب أو طالبة سعودية مقيمة بمصر للدراسة الاستفادة القصوى من هذا المناخ الثقافي والعلمي، الذي تزخر به الجامعات المصرية.. فالطالب إذا ما أدرك جيداً.. أنه بتواجده بالقاهرة فقط من أجل الدراسة والتخصص .. لنجح وتميز، ولله الحمد شبابنا السعودي هنا بخير، وذلك للتقارب الكبير بين البيئة المصرية.. والبيئة السعودية.. ففي مصر كما في المملكة كل الظروف مهيأة للشباب للبعد عن السلبيات المنتشرة في المجتمعات الغربية الأوروبية والأمريكية. الاهتمام بالطالبات وماذا عن دعم الملحقية للطالبات السعوديات؟؟ - الطالبة السعودية ولله الحمد هي في قلب الاهتمام دائماً، ولعل الطالبة السعودية.. تتميز عن الطالب السعودي.. من خلال صرف مكافأة مالية مناسبة ومرضية للغاية لمرافق لها.. من قبل الملحقية الثقافية وهذا ليس بجديد على حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي توفر دوماً للفتاة السعودية داخل المملكة وخارجها كل سبل الحفاظ عليها.. وتشجيعها دائماً وأبداً على العلم.. والتفوق الدراسي.. دون أي إخلال بالقيم والموروثات الثقافية الإسلامية التي نعتز بها..