الرفلوكسولوجيا أو العلاج بتدليك القدمين واليدين جزء من الطب التكميلي وقد لا يغني عن العلاجات التقليدية، إلاَّ أنه يعطي للمريض فرصة تجنب الأدوية الكيميائية وآثارها، وهو يسمح للمريض علاج نفسه بنفسه أن أراد ذلك أو علاج أصدقائه أو أحد أقاربه. والمبدأ العام يقول إن الفكر والجسد وحدتان متكاملتان، وأن هناك انعكاس لجميع أعضاء الجسد البشري على القدمين واليدين. وهذا العلم يقسم الجسم بكامله إلى مناطق تسمى قنوات الطاقة تفضي في النهاية إلى اليدين والقدمين، والأعضاء المتمركزة أو المجتمعة في نفس المكان لها نظير متقابل في مناطق الانعكاس سواء في القدمين أو اليدين، وبالتالي فإن تدليك منطقة من القدمين أو اليدين مثلاً تنعكس على عضو معين من أعضاء الجسم، وأثبتت التجربة أن هناك مناطق معينة على القدمين واليدين يتم تدلكيها للشفاء من أمراض اصابت أعضاء مختلفة من الجسم. * طبيعة العلاج: أن هذا النوع من العلاج غير راض وغير مكلف ويعطي نتيجة فعالة في حال الاضطرابات العضوية والنفسية , الا انه لا يحل محل علاج مسببات المرض التي يجب متابعتها من قبل طبيب متخصص , ونجاح هذا المساج أو بصورة اشمل هذا النوع من العلاج الطبيعي يعتمد على تحضير المريض والجو المحيط بشكل جيد. ولتدليك القدمين: يجب أن يكون المريض مسترخياً بشكل تام وجالساً على الكرسي مسنداً ظهره ويضع قدميه على طاولة أمامه أو أنه يستلقي إلى السرير ويضع وسادة تحت قدميه، وأخيراً يجب أن تكون القدمان سليمتان من الاثفان والثآليل أو أي أمراض جلدية اخرى، ويجب أن يدوم المساج حوالي 20 دقيقة فقط ويطبق على مناطق المنعكسات بشكل قوي نوعاً ما، وبحسب الأهداف المتوخاة. ولتدليك اليدين: هناك أنواع من المساجات تركز على الإبهام والأصابع من خلال الضغط وإجراء الحركات الدائرية. ويجب أن يكون المساج بطيئاً وهادئاً، ويفترض أن يكون القائم بالحركات التمسيدية خبيراً ليقوم بالمعالجة وفق الطريقة المختصة والمناسبة وهذا المساج يعطي للمريض شعوراً بالحرارة، وفي حال كان الشعور عكسياً يجب أن توقف عملية التمسيد "المساج" فوراً. كما يجب أن توقف في حال ظهور آلام اخرى لدى المريض، وهذا يعني أن المنطقة المطبق عليها المساج بحاجة إلى راحة عدة أيام، كما أن هذا العلاج لا يناسب المرأة الحامل أو مرضى القلب.