نثر محمد نور قائد فريق الاتحاد لكرة القدم، البارحة همومه على طاولة أحمد حسن فتيحي عضو شرف النادي، وشرح له الأسباب الحقيقية وراء رغبته في ترك فريقه، والضغوط الكبيرة جدا الملقاة على عاتقه، وبحسب التقارير فإن نور اشترط اعتذار أحد الشخصيات التي أساءت إليه في وقت سابق، لعودته مجددا إلى النادي. وكان فتيحي قد التقى أمس نور بحضور فراس التركي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد، لمناقشة العديد من الأمور المتعلقة باللاعب، والأسباب التي أدت إلى ابتعاد نور عن الفريق في معسكره الحالي في إسبانيا، كما تمت مناقشة اللاعب عن الأسباب التي دعت نور للتفكير في ترك النادي وطلب الإعارة في هذا الموسم. وشدد نور على أن هناك من يحاربه ويزرع الشوك له في النادي، وأنهم منتسبون للبيت الاتحادي، لكنه أكد لفتيحي أنه لا يتصور نفسه نهائيا خارج أسوار البيت الاتحادي، وأنه يتمنى أن تزول الغمامة التي حصلت سريعا وأن تعود الأمور إلى نصابها في القريب العاجل. ووعد أحمد فتيحي، نور بأنه سيتولى شخصيا حل هذه القضية، وإنهاء جميع الأمور العالقة بين نور والاتحاد وبعد نهاية الاجتماع، أصدر فتيحي بيانا جاء فيه: إن من يحب الاتحاد ويعشق النادي لا يمكن له أن يتخلى عن حبه وعشقه لكي يحقق أمنيات من يرغب بذلك، وسيبقى ذلك شامخا في قلوب المحبين، إن الكابتن محمد نور قد أثبت قدرته على كل التجاوزات، وسيكون الصمت مع الأداء الرجولي الجاد هو الحكمة التي سيتعامل بها، وهو الحكم الذي لا يفعله إلا القليل. وأضاف: لقد أثبت محمد نور أن محبته للنادي تفوقت على كل ما يمكن أن يعكر صفوه، لذا فكل كلمة تقال مستندة إلى معلومة أكيدة، لذا فإن الاختصار في المعنى والالتزام في المضمون جعله لا يرد على كيد الكائدين، وعلى ذوي الهمم العالية والأخلاق الفاضلة أن يتحروا الحقيقة من كل جوانبها، والحقيقة الكاملة لا تكون بالكلمة التي تؤدي إلى الخروج عن المنطق العقلاني. من جهته، أكد الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد، أن موضوع نور سينتهي في القريب العاجل، وأن المهندس سليمان السحيم نائب الرئيس، ومحمد اليامي أمين عام النادي سيجتمعان باللاعب لإنهاء جميع الأمور العالقة بين نور وبيته الثاني الاتحاد.