قد لا يلتفت كثيرون إلى وجود علاقة بين غسل اليدين والإصابة بالزكام والإنفلونزا (الأوروبية) قالت خبيرة أميركية إن ثمة سبلاً كثيرة للتذكير بضرورة غسل الأيدي خلال موسم الإصابة بالزكام، مقترحة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية أو طيلة فترة ترداد أغنية "عيد ميلاد سعيد" للتأكد من التخلص من كافة الجراثيم. وقالت بربرا كيرام من كلية الصحة الريفية في تكساس ومديرة المركز الأميركي للحفاظ على الصحة العامة بالريف إنه عندما يتعلق الأمر بمحاربة الجراثيم فإن الناس يجدون دائماً السبل المناسبة. وأضافت كيرام التي قالت إن المضخة بمحطة الوقود وآلة التحكم عن بعد هي دائماً مصادر رئيسية للجراثيم، أنه على الرغم من وجود معقمات ومحارم وبخاخات منظفة ومطهرة فإن أياً منها لا يعادل أهمية استخدام الماء والصابون خلال عشرين ثانية. وتابعت أن "معقمات اليدين مهمة جداً لأنها متوفرة في جيوبنا ومحفظتنا وحتى في مكتبنا أو سيارتنا". لكنها أوضحت أن غسل اليدين بالماء والصابون هو الطريقة الفعالة الوحيدة للحيلولة دون تنقل الأمراض المعدية ومن بينها الزكام والالتهابات والإنفلونزا. وقالت كيرام إنه يمكن اعتماد المدة التي يتطلبها غناء "عيد ميلاد سعيد" عند غسل اليدين بالماء والصابون أو غسلها لمدة عشرين ثانية "حتى لا تنتقل معنا الجراثيم إلى عيد الميلاد المقبل". ولفتت إلى أنه في غياب الماء والصابون يمكن اعتماد المعقمات التي تحتوي على الكحول كبديل موقت.