تضاربت الأنباء حول توقيع الدولي حسين عبد الغني مدافع نادي نويشاتل السويسري مع نادي النصر، حيث أكدت مصادر أن اللاعب يبحث حاليا عن عرض خليجي وبالتحديد من ناد إماراتي لاختلافه مع النادي العاصمي ماليا حيث قدم له الأخير مليون ريال لارتداء قميصه عاما على سبيل الإعارة فيما اشترط خمسة ملايين ريال، فيما أكدت مصادر أخرى مقربة في البيت الأصفر، أن شيك اللاعب جاهز وبانتظار وصوله اليوم إلى الرياض لتوقيع العقد وتسلمه يدا بيد. وقالت المصادر الأولى « عبد الغني لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع نادي النصر حيال اللعب له لموسم واحد على سبيل الإعارة نتيجة الاختلاف في الأمور المادية»، مضيفة «النصر قدم للاعب مليون ريال, إلا أن اللاعب طالب بخمسة ملايين ريال من أجل الموافقة على ارتداء شعاره «. وقالت»بدأ اللاعب في البحث عن عروض احترافية له في الخليج, تحديدا في الإمارات كدليل على رفض اللاعب للعرض المقدم له من قبل إدارة نادي النصر». وكان اللاعب قد طلب من الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الإثنين الماضي عندما اجتمع معه في منزله أن يكون التوقيع يوم الخميس أو الجمعة «أمس أو اليوم»، لدراسة العرض، ما وجد قبولا من الإدارة الصفراء التي أكدت أن القيمة المالية الخاصة بانتقاله تم رصدها بشيك لتسليمه للاعب. وينتظر أن تتحول الوجهة الصفراء إلى لاعب آخر في حال ماطل عبد الغني في الحضور وتراجع عن قراره السابق بالانتقال للنصر إثر الضغوط التي تعرض لها من أنصار ناديه السابق الأهلي الذين طالبوه في الأيام الماضية بعدم ارتداء شعار أي ناد محلي بعد أن كان قائداً للأهلي في وقت سابق، ولا سيما أنهم يعدونه أحد رموزه. يذكر أن عبد الغني لم يشعر إدارة النادي برغبته في التراجع عن توقيع العقد حيث كان تواصله في الفترة الماضية مع عامر السلهام نائب رئيس النادي الذي فتح معه خط المفاوضات قبل أكثر من 40 يوما وسبق لهما أن التقيا في العاصمة السويسرية جنيف قبل عودة عبد الغني للالتحاق بمعسكر المنتخب السعودي قبل نزالي الكوريتين الجنوبية الشمالية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. من جانب آخر، أشعرت إدارة الكرة عددا من اللاعبين غير المرغوب في بقائهم بالبحث عن عروض من أندية أخرى بطلب من الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني باوزا، وكان من بين اللاعبين الذين تم إشعارهم إبراهيم مدخلي، منصور الثقفي، محسن القرني، الحارس محمد الخوجلي، محمد الحسينان، فهد المنيف، وفهد السبيعي وعدد من اللاعبين الصاعدين الذين لم يقع عليهم اختيار الجهاز الفني، فيما وافقت إدارة النادي في وقت سابق على انتقال الحارس محمد شريفي لنادي الفتح، فيما أجرت مخالصة مع ضياء هارون ومنحته الضوء الأخضر للانتقال لأي ناد آخر.