نشبت مشاجرة عنيفة بين مجموعة من طلاب مدرسة غزايل الثانوية ومدرسة بوا الثانوية التابعتين لإدارة التربية والتعليم بالطائف حيث قدم مجموعة من طلاب غزايل الثانوية إلى مدرسة بوا في وقت الحصة الثانية وقاموا برشق المدرسة وسيارات الطلاب والمعلمين بالحجارة وعندما سمع طلاب ثانوية بوا صوت الحجارة خرجوا جميعاً إلى خارج المدرسة لتحصل بينهم أكبر مشاجرة جماعية شارك فيها (160) شخصاً وعجز المعلمون عن السيطرة على الكارثة حيث انتقلت المشاجرة إلى الشارع العام طريق الطائف-الباحة السريع مما عرقل حركة السير مايقارب الساعة وقد استجابت الدوريات الأمنية بمركز ابو راكة لاستنجاد مدير المدرسة حيث باشرت الموقع أكثر من خمس فرق من الدوريات الأمنية وعدد من دوريات أمن الطرق ولكن بدون جدوى فقد فشلت الدوريات الأمنية في إيقاف المشاجرة مما استدعى فرق البحث الجنائي للتدخل السريع وقد استسلم العديد من الطلاب عندما رأوا رجال الأمن يحملون الأسلحة ويتقدمون إليهم حيث قامت فرق البحث الجنائي بالقبض على العديد من الطلاب وأولياء الأمور الذين تواجدوا في الموقع تحت تهديد السلاح فيما لاذ بعض الطلاب بالفرار وصعدوا إلى قمم الجبال. وقد حمل أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم المسؤولية لقتلها هيبة المعلم بمنع الضرب في المدارس حيث أصبح الطالب لايخاف من شيء داخل المدرسة وتصديقاً لقول الحكيم من أمن العقوبة أساء الأدب كما حمل البعض من أولياء الأمور إدارة تعليم الطائف المسؤولية لعدم اتخاذها أي إجراء سلوكي حيال الطالبين اللذين تسببا في مشاجرة عنيفة قبل أسبوعين فلم يتم إيقافهما عن الدراسة أو نقلهما إلى مدارس أخرى ليكونا عبرةً لغيرهما. العراك الطلابي امتد إلى خارج المدرسة