يسعى الهلال إلى رد اعتباره أمام الشباب اليوم، في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في حين يخوض الاتحاد اختبارا سهلا مع الحزم، وكان الشباب ألحق خسارة قاسية بالهلال بثلاثية نظيفة ذهابا، أما الاتحاد فكان قد تخطى الحزم بهدفين دون مقابل. على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، يحتاج الهلال إلى الفوز بأربعة أهداف نظيفة لبلوغ الدور النهائي، أو إلى ثلاثية لفرض وقت إضافي ثم ركلات ترجيح، أما الشباب فيكفيه الخروج متعادلا أو حتى الخسارة صفر-1 أو صفر-2 ليبقى متأهلا للدفاع عن لقبه. وبغض النظر عن نتيجة لقاء الذهاب، ستكتسب المباراة متعة وإثارة كعادة لقاءات الفريقين، حيث تعد المواجهة بينهما، هي السادسة هذا الموسم، فتفوق الهلال في نهائي كأس ولي العهد بهدف فهد المفرج، كما فاز في مباراة الذهاب في الدوري ثم تعادلا في الإياب، وأقصى الشباب منافسه من نصف نهائي كأس الأمير فيصل بركلات الترجيح، وتغلب عليه 3-صفر في ذهاب كأس النخبة. واتخذت إدارة الهلال قرارا سريعا بإقالة مدرب الفريق البلجيكي جورج ليكينز بعد الخسارة القاسية أمام الشباب، وأسندت المهمة مؤقتا إلى مدرب اللياقة عبد اللطيف الحسيني إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، حيث من المتوقع أن يكون مدرب مرسيليا الفرنسي، البلجيكي الآخر إريك جيريتس. ويفتقد الهلال لاعبين بارزين هم ياسر القحطاني بسبب الإيقاف، وأحمد الفريدي إضافة إلى خالد عزيز والروماني ميريل رادوي بسبب الإصابة. أما الشباب الذي سيخوض اللقاء في ظروف فنية أفضل، فيملك مدربه الأرجنتيني هيكتور إنزو مجموعة من الخيارات الجيدة كناصر الشمراني وعبد العزيز السعران وعبده عطيف والقطري طلال البلوشي والبرازيلي مارسيلو كاماتشو. وفي الرس، يلتقي الحزم مع ضيفه الاتحاد الذي يملك حظوظا كبيرة لبلوغ النهائي الثاني على التوالي، ويدخل الحزم المباراة بتشكيلة مؤلفة من الحارس وليد السبهان والأردني بشار بني ياسين وهاشم الصبياني وحمد العيسى ومهند العمري في الدفاع، وعبد الله حيدر ومشعل الموري ومحمد روبيز والسنغالي حمادجي في الوسط، ووليد الجيزاني والمغربي كريم الدافي في الهجوم. أما الاتحاد فيخوض المباراة بمعنويات عالية بعد تأهله إلى الدور الثاني في دوري أبطال آسيا، وتضم تشكيلته الحارس مبروك زايد وأسامة المولد ومحمد المنتشري وعبيد الشمراني وصالح الصقري في الدفاع والعماني أحمد حديد ومحمد نور ومناف أبو شقير والبرازيلي ريناتو أدريانو في الوسط، ونايف هزازي والمغربي هشام بو شروان في الهجوم.