نفى قليل الغامدي عم غريق حقل ما تناقلته بعض الصحف حول ملابسات غرق ابن شقيقه إبراهيم أحمد الغامدي ووفاته بالقرب من شاطئ السبهان. وقال إن الغريق كان في نزهة مع أقاربه وعائلته عندما أراد السباحة صباح الجمعة الماضي وإنه لم يكن بعيداً عن الشاليه الذي كنا جميعاً نقيم فيه ولم يكن الغريق يجهل السباحة بل كان يجيد السباحة بمهارة فائقة وكان أيضاً من هواة الغوص إلا أن ما حدث كان قضاء وقدرا. وأضاف أثبت التقرير الطبي أن سبب الوفاة كان (اسفكسيا الغرق) وهو توقف مفاجئ الوظائف القلب والدورة الدموية. وأشاد الغامدي بفرقة الهلال الأحمر التي حضرت إلى الموقع على الفور وأدت واجبها في محاولة إنقاذ الغريق بعد إخراجه من البحر وفي اتصال هاتفي ل "الوطن" بالناطق الإعلامي لحرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم عبدالله الغرير ذكر أن الغريق كان يقيم في شاليهات شاطئ السبهان التي كان يفترض أن تطبق معايير السلامة في الشاليهات فالغريق إبراهيم الغامدي انطلق للسباحة من الشاليه الذي يسكنه وفور اختفائه عن نظر ذويه وتلقي البلاغ قامت فرقة البحث والإنقاذ بمهام البحث عنه حسب تسجيل وقت البلاغ عنه لدينا ولا اعتقد أن هناك تأخيرا من قبل فرقة البحث والإنقاذ التابعة لسلاح الحدود.