ينشد الاتفاق اليوم الفوز ولا بديل عنه، عندما يلاقي في إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، الشباب الإماراتي في إطار لقاءات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا. والاتفاق لن يكون أمامه المزيد من الحلول في لقاء الليلة، والفوز وحده سيكون النتيجة الأكثر قبولا في حال رغب في التطلع جديا للتأهل إلى الدور الثاني، وسيتمكن مدرب الاتفاق، الروماني أندوني من الاستفادة من خدمات جميع لاعبيه الذين فضل إراحة العديد منهم في اللقاء السابق أمام الهلال بالدوري المحلي. وكشفت التدريبات الأخيرة عن نوايا المدرب الهجومية من خلال اللعب برأسي حربة صريحين هما صالح بشير والغاني برنس تاجو، إضافة إلى تكليف لاعبي الوسط بأدوار هجومية أيضا للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور. ومن المتوقع أن يعتمد أندوني على تشكيلة مكونة من: حسين شيعان في حراسة المرمى وراشد الرهيب وسياف البيشي وجمعان الجمعان ووليد الرجا في خط الدفاع، والبرازيلي باولو سيرجيو وسلطان البرقان وصلاح الدين عقال وإبراهيم المغنم في الوسط، وصالح بشير والغاني البرنس تاجو في الهجوم. على الطرف الثاني يبدو أن الشباب الإماراتي عاقد العزم على إثبات نفسه كرقم صعب في المجموعة بعد نجاحه في التغلب على بونيودكور الأوزبكي. وفي المباراة الثانية بذات المجموعة، يسعى بونيوكور وهو يواجه فولاذ أصفهان الإيراني إلى الاستفادة أيضا من خوض المباراة على أرضه وبين جمهوره لتحقيق فوزه الثاني وتعزيز وضعه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. ومن جهته، سيلعب فريق الشباب أمام الشارقة الإماراتي ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بحذر، وتبدو كفة الليث أرجح وحظوظه أوفر من مستضيفه الشارقة، والفوز سيكفل للشباب ضمانا بنسبة وافرة للتأهل للأدوار المتقدمة، وعلى الطرف الآخر قد تجعل الخسارة فريق الشارقة على مقربة من الخروج المبكر. الشباب بدا خلال الفترات الماضية في أوج عطائه، ولعل المأزق البارز الذي طفا على السطح الشبابي في الأيام الماضية هو معاناة الفريق من الإصابات المتلاحقة وجلها تركز على خط الدفاع الذي يعد من الأساس مصدر قلق متكرر، حيث يغيب عن هذا الخط كل من ماجد العمري وماجد المرحوم وصالح صديق وفيصل العبيلي مما جعل مدرب الفريق، الأرجنتيني أنزو هيكتور يضع يده على قلبه خشية تعرض الثنائي نايف القاضي وسند شراحيلي لأي عائق يمنعهما عن اللعب، وهما قلبا الدفاع اللذان سيشاركان اليوم ولا يوجد بديل لهما في القائمة. وتظل بقية خطوط الفريق الشبابي مطمئنة، ففي الحراسة يقف وليد عبد الله، بوجود ظهيري الجنب حسن معاذ وعبد الله شهيل، ووسط مكتمل يمثل قوة الفريق الضاربة بقيادة الثنائي أحمد وعبده عطيف والقطري طلال البلوشي والبرازيليين مارسيلو كماتشو وريكاردو بوفيو، وفي الهجوم يتواجد ناصر الشمراني. للشباب 4 نقاط جمعها في جولتين بفوز على الغرافة القطري على أرضه 3/1، وتعادل بطعم الفوز مع بيروزي الإيراني.