سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحضور أكثر من 100 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس أحمدي نجاد ... الأخضر يستعيد آماله في التأهل لكأس العالم بفوز تاريخي على إيران في عقر دارها ... ويقلب التقدم الإيراني لنصر سعودي كاسح
طهران - ا ف ب : حقق المنتخب السعودي فوزًا تاريخيًّا على نظيره الإيراني 2-1 في عقر دار الأخير بملعب ازادي في طهران أمام نحو 100 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الجولة السادسة من المجموعة الثانية للتصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. وكان المنتخب الإيراني سباقا للتسجيل عن طريق مسعود شجاعي (56)، ولكن الأخضر رد بهدفين عن طريق نايف هزازي (79) وأسامه المولد (87). وبهذا الفوز ارتقى الأخضر إلى المركز الثالث على حساب المنتخب الإيراني بالذات رافعًا رصيده إلى 7 نقاط ليدخل أجواء المنافسة مجددًا. ويتصدر المنتخب الكوري الشمالي الترتيب برصيد 10 نقاط من 5 مباريات مقابل 8 لجارتها كوريا الجنوبية التي لعبت مباراة أقل. وجاءت بداية الشوط الأول لمصلحة المنتخب الإيراني الذي اندفع للهجوم برغبة تسجيل هدف مبكر وكاد أن يحقق ذلك لولا براعة وليد عبدالله الذي حول كرة مهدي مهداوي لركنية (26) قبل أن يبعد كرة خطرة بقبضته عن منطقة الخطر (28). ثم دانت السيطرة للأخضر الذي دخل أجواء المباراة بالشكل المطلوب وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة كانت أولها من نايف هزازي الذي واجه المرمى الإيراني قبل أن يتدخل جلال حسيني في اللحظة المناسبة ويبعد الكرة لركنية (34). وبعد دقيقتين سجل نايف هزازي هدفا رأسيًّا ولكن الحكم الياباني ألغاه بسبب وجود خطأ على أسامة هوساوي (36) ومن هجمة منسقة انفرد ناصر الشمراني بالمرمى الإيراني ولكن الحارس مهدي رحمتي أعاقه من دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء (40). ومع انطلاقة الشوط الثاني لاحت فرصة للمنتخب الإيراني ولكن الحارس وليد عبد الله تدخل في الوقت المناسب وأمسك الكرة (52)، ومن كرة مقطوعة من منتصف الملعب وضع مسعود شجاعي منتخب بلاده في المقدمة أثر تسديدة قوية استقرت على يسار وليد عبد الله (56). ومر المنتخب السعودي في فترة انعدام وزن من دون أن يستغل نظيره الإيراني الموقف، وصوب أحمد عطيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس مهدي رحمتي أمسكها ببراعة (72). بعد ذلك أجرى مدرب المنتخب السعودي البرتغالي جوزيه بيسيرو تغييرين دفعة واحدة بدخول صالح بشير وتيسير الجاسم بهدف تنشيط الشق الهجومي. وواصل الحارس الإيراني مهدي رحمتي تألقه وأمسك كرة عرضية قبل وصولها لصالح بشير (77)، ومن هجمة منسقة وتمريره رائعة من محمد نور سجل نايف هزازي هدف التعادل للأخضر بعد أن لعب الكرة أرضية قوية على يسار مهدي رحمتي (78). وبعد الهدف حاول الأخضر إضافة الهدف الثاني ونجح في تحقيق مبتغاه عن طريق المدافع أسامة المولد الذي ارتقى لكرة عرضية وصلته من الركنية لعبها برأسه قوية على يمين مهدي رحمتي إلى داخل الشباك (87). وفي الوقت المحتسب بدل الضائع كادت إيران أن يعدل النتيجة لولا براعة الحارس وليد عبد الله الذي أمسك الكرة على دفعتين (90).