استعانت أمانة منطقة الباحة بعدد من رجال الأمن لفتح شوارع في أحد المخططات التي عملتها البلدية في جبل البريدة ببلدة الظفير، وذلك لوجود اعتراضات من عدد من الأهالي الذين يدّعون ملكية الأرض وأن لديهم معاملة في المحكمة منذ عشرين عامًا. وقد بدأت الأمانة يوم أمس الأول بفتح الشوارع في المخطط الذي أسمته مخطط الورود باستخدام بلدوزر كبير لفتح الشوارع في هذا المخطط، تمهيدًا لسفلتته وإنارته، وبه عدد من المنح التي تم منحها لعدد من المواطنين في هذا الموقع. إلا أن المواطن أحمد حسن الغامدي وعلي حسن وأبناءهم قاموا بالاعتراض على الموقع مشيرين في حديثهم ل(المدينة) أن هذه الأرض يملكونها ولديهم معاملة منذ عشرين عامًا، تدور أروقتها في محكمة الباحة لإثبات تملكهم للأرض، وهناك قرار بعدم عمل أي إحداث في الأرض حتى يتم الانتهاء من إثبات تملك الأرض مطالبين بعدم فتح الشوارع، وعدم عمل أي سفلتة وإنارة في الموقع حتى تنتهي القضية. من جهته ذكر مساعد أمين منطقة الباحة المهندس خالد الصائغ أن هذا المخطط معتمد، وهؤلاء المواطنون لم يثبتوا تملكهم شرعًا لهذه الأرض، وإذا أثبتوا تملكهم فلهم الحق في ذلك، مبينًا أن الأمانة والبلدية تواجه أمثال هذه الاعتراضات في مخططاتها المعتمدة في كل مكان تعمل فيه سواء مخططات معتمدة أو طرق وخدمات عامة