تراجع والد طفل المخواة عن طلب إجراء إثبات البنوة، في أعقاب تأكده من عدم وجود تبديل بين طفله ومولود آخر ولد في نفس التوقيت، وتبين أن الأمر مجرد لبس. وألغى الأب شكواه ضد المتسببين في ما اعتبره استبدال المولودين، لكنه قدم شكوى أخرى مطالبا بالتحقيق مع مستشفى المخواة في اللبس الذي حدث وتسبب في سوء الفهم. وأوضح مدير العلاقات العامة في الشؤون الصحية في الباحة ماجد الشطي أن علي العمري الذي نقل ابنه لمستشفى الباحة تراجع عن شكواه بإجراء الحمض النووي لاقتناعه أن المولود طفله، ولم يحدث أي تبادل بينه وطفل آخر وأن ما حدث كان سوء فهم من ذوي الطفل الآخر الذين رافقوا ابنه لمستشفى الباحة ظنا منهم أنه طفلهم. وبين أن الصحة تحقق مع المستشفى لكشف الحقائق، وسترفع النتائج لمدير الشؤون الصحية فور انتهائها ، لافتا إلى أنه من المحتمل أن يغادر الطفل المنوم في قسم الحضانة اليوم مستشفى المخواة بعد تحسن صحته، فيما يتطلب الأمر الإبقاء على المولود المحول لمستشفى الملك فهد لمعاناته من متاعب صحية.