أعلنت الشؤون الصحية بالحرس الوطني عن تخصيص جائزة سنوية للباحثين المتميزين في جميع التخصصات ذات العلاقة بالخدمات الصحية من طبية وإدارية واجتماعية ومعلوماتية وغيرها إلى جانب تكريم العلماء الباحثين «باحثين متقدمين» وآخرين لهم فترات ليست طويلة وباحثين مبتدئين. وأوضح مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز (الصحية) المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة انه تقرَّر منح الجائزة على ثلاثة مستويات الأول للباحثين المتقدمين الذين أمضوا أكثر من 15عامًا في البحث والنشاطات العلمية المختلفة بينما الثانية عامة لجميع الباحثين الذين لا تنطبق عليهم ضوابط الجائزة الأولى من حيث الخبرة البحثية والإشرافية أما الثالثة فتخص الباحثين المبتدئين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. وقال : إن هذه الجائزة تعدُّ الأولى من نوعها على مستوى المملكة التي تقدم في القطاع الصحي والأكاديمي للباحثين ضمن القطاع نفسه، وهي تتميز بالشفافية عمومًا ومن حيث الترشيح خصوصًا إذ تُركت أحقية الترشيح للباحث نفسه دون الرجوع إلى جهة أخرى لتتولى ترشيحه مما يتيح الحرية للباحثين لتقديم ما لديهم وإبرازه . وأشار إلى أن هذه الجائزة تبرز اهتمام الشؤون الصحية بالعنصر البشري وبتنمية إنتاجه الفكري وترقيته، وتؤكد في الوقت نفسه دورها الريادي الرامي إلى إبراز وتقديم حلول علمية وعملية لبعض المعضلات والمشكلات في القطاع الصحي وما يتبع ذلك من تطوير للخدمات الصحية بالمملكة، وتستهدف منها أيضًا تشجيع المنشآت المماثلة لتحذو حذوها مما يرفع درجة الاهتمام بالبحث العلمي ودعمه. وبين الدكتور الربيعة أن فكرة هذه الجائزة تتسم بالتفرد والتميز، وما كان لها أن تتحول إلى حقيقة لولا الرغبة الصادقة لدى صانعي القرار بالشؤون الصحية ونظرتهم الثاقبة وحرصهم على كل ما يخدم الصالح العام وقد تجلَّى كل ذلك بوضوح في اختيار لجنة الجائزة واختيار مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للإشراف عليها وتطبيق السياسات والمعايير الخاصة بها تحقيقًا لأهدافها المرجوة منها. واختتم الدكتور الربيعة تصريحه بدعوة جميع الباحثين إلى ترشيح أنفسهم لأي من مستويات الجائزة الثلاثة عن طريق تقديم أبحاثهم إلى مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية العالمي.