أستطاع فريق الهلال عبور الوحدة إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن حقق فوزاً كبيراً على فريق الوحدة قوامه هدفين هلاليين نظيفين كانا في غاية السهولة ، ولكن ضعف مستوى حارس الوحدة عساف القرني وغياب المدافع الوحداوي المباع للهلال أسامه هوساوي ، أدى إلى ولوجهما في مرماه عساف . كانت المباراة قوية من الطرفين الهلالي والوحداوي ، إلا أن جدلاً دار حول الهدف الأول لفريق الهلال ، إذ أنه وحسب مدير الفريق الوحداوي علي الأحمدي ومدرب الفريق خالد القروني فإن حكم اللقاء سعد الكثيري أطلق صفارته أثناء الهجمة فتوقف اللاعبين الوحداويين على إعتبار أن الكرة تسلل ، إلا أن اللاعب الهلالي طارق التائب لم ينصاع لصفارة الحكم وأستمر في الهجمة وسجل منها هدفاً ثميناً ، فما كان من الحكم سعد الكثيري إلا أن أحتسب الهدف ، وأكد هذه الرواية المدافع الوحداوي المباع للهلال أسامة هوساوي وأضاف : عندما ناقشنا الحكم في صافرته قال : كنت متأكداً أن الكرة في طريقها إلى المرمى فصفرت على أنها هدف ، وقال كل من خالد القروني وعلي الأحمدي وأسامه هوساوي أن أيا منهم لا يتهم الحكم بشئ ولكن هذا ما حصل بالضبط . وقال خالد القروني مدرب الوحدة : أن هذا الهدف الذي سجل في مرمانا في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء قد أربك لاعبينا ، وعزز ثقة لاعبي الهلال ، وساهم في تغيير مجرى المباراة وكان اللقاء الاول بين الهلال والوحدة في الرياض قد انتهى بالتعادل السلبي ليتأهل الهلال بنتيجة مجموع اللقائين وهى هدفين مقابل هدف حدث في المباراة أحداث بعيدة عن الروح الرياضية إذ تعرض لاعب فريق الهلال المبدع طارق التائب للقف بعلب المشروبات الغازية والماء من الجماهير الوحداوية التي صدمت بالنتيجة ، وكأنها لا تعلم أن فريقها يلعب أمام زعيم نصف القارة الآسوية ، وبطل الدوري ، وبطل كأس ولي العهد ، والذي يسير بخطاً ثابتة نحو بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وفي المقابل ردت الجماهير الهلالية على هذا التصرف السئ بتصرف مماثل فقذفت أحد كبتن فريق الوحدة اللاعب خالد الحازمي بالعلب الفارغة حدث ذلك في ظل غياب ثقافة الوع التي جسدها قول الشاعر : إذا جاريت في خلقٍ دنيئٍ=فأنت ومن تجاريه سواْء وحدث فوضى بين الجمهورين لم تلبث أن سيطر عليها رجال الأمن الموجودين في الملعب وعادت الأمور إلى طبيعتها هذا في حين كانت الروح الرياضية بين لاعبي الفريقين عالية جداً ، وأعطى لاعبي فريق الهلال فريق الوحدة حقه من التقدير والإحترام ، وكذلك لاعبوا فريق الوحدة بادلوا الهلاليين وفريقهم حقهم من التقدير والإحترام ، وكان لاعبي الفريقين في قمة الروح الرياضية والأخلاق العالية مسمى البطولة شبرقة ترى أن مسمى بطولة الكأس ب[كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال] يحتاج إلى إعادة نظر من الجهة المعنية في الإتحاد السعودي لكرة القدم ، إذ أن ليس جميع الفرق المشاركة في البطولة من الأبطال ، فالأبطال المشاركون هم فقط الهلال : بطل الدوري ، و النصر : بطل كأس الأمير فيصل بن فهد ، وإذا أضفنا وصيف الهلال وهو : الإتحاد ، اصبح لدينا ثلاث فرق أبطال وقد نضيف تجاوزاً : فريق : الشباب ) أما فرق : الأهلي ، الوحدة ،الحزم ، الإتفاق ، فهي خارج المسمى هذا الموسم ، مع الأخذ بعين الإعتبار أن فريق الأهلي فريق بطولات ، إلا أن هذا لا ينطبق عليه هذا الموسم فقط في الرس لا تزال المباراة مستمرة بين النصر العالمي والحزم بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي للمباراة