قامت الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمراسلة الجامعات والكليات في داخل المملكة وخارجها لترشيح من يستحق نيل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة وعلومها في دورتها الثانية. ويقدم للفائز بالجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغ نقدي مقداره 200 الف ريال . وقال مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي إن الجائزة التقديرية افتخرت في دورتها الأولى بأنه تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية ، وذلك تقديرا لجهوده في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير لما يتسم به من مسارعة إلى تبني كل عمل فيه خدمة للإسلام وعزة للمسلمين مما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم والمكانة التي يتبوؤها خادم الحرمين الشريفين باعتباره زعيما إسلاميا للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها ودعمها المتواصل لمشروعات خدمة السنة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم في المملكة وإنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في مجال السنة وعلومها ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنة والسيرة النبوية وإنشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال. واضاف أن الأمانة العامة تستعد لمنح الجائزة التقديرية في دورتها الثانية لمن يستحقها في مجال التأليف ، و تنتظر ترشيح الجامعات لمن قام بالتأليف في موضوعات السنة النبوية ، وسوف تعرض جميع الترشيحات للجنة العلمية في اجتماعها القادم لإقرار الفائز في الجائزة التقديرية في دورتها الثانية ، مشيراً إلى أن الأمانة العامة راسلت أكثر من 100 جامعة في داخل المملكة وخارجها. وبين أن للجائزة عدة ضوابط وشروط وهي أن يكون الترشيح من قبل مؤسسة علمية معتبرة وأن يكون الجهد المرشح في القرن الرابع عشر الهجري فما بعده وأن يستوفي المرشح شروط الترشيح الخاصة بكل مجال والتي تتضمنها استمارة الترشيح وأن يكون الجهد المقدم ذا قيمة متميزة وأثرا بارزا لخدمة السنة النبوية وأن تخصص الجائزة كل دورة في مجال من مجالاتها الأربعة ويجوز أن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوي لأكثر من مرشح في المجال الواحد سواء أكان فرداً أو مؤسسة.