شبرقة - (واس) بَدَل الزهراني : أكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل أغلى الذكريات وأسماها وأجملها إلى النفوس , كونه يرمز لهذا التطور والتوحد وهذا الكيان الشامخ بكل مقوماته ومعطياته الرائعة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " فمن ذلك اليوم شع الضياء وبورك الغرس الذي نجني ثماره اليانعة بعد أن عزم الملك عبدالعزيز رحمه الله الأمر في انتشال إنسان هذه الأرض من الفرقة والصراع والفقر والجهل إلى الخير والأمان والوحدة والتطور وإعلاء كلمة التوحيد الخالدة " , مرجعاً كل ذلك لنقاء سريرة الملك الموحد ونواياه الصادقة التي رسمت وحملت عزيمته الكبيرة نحو إرساء كيان يقوم على توحيد الله وتجديد دعوة المصطفى ودعوة الناس للاحتكام إلى كتاب الله الكريم والأخذ بكل أسباب التطور من تعليم وصحة واقتصاد وخلافه لتحقيق الحياة الكريمة لإنسان هذه الجزيرة. وأشار الدكتور الشمري إلى أنه وبحمد الله تحقق للموحد مبتغاه , حيث انطوت البيد والجبال والسهول والسواحل تحت راية التوحيد الخالدة , وانطلق المشروع الحضاري العملاق في سباق مع الزمن تدفعه للأمام أيادي بيضاء من أبناء الوطن من أجل رفعة الوطن ورخاء المواطن , لافتاً النظر إلى ما عاشه الوطن من فصول وبرامج التنمية عبر عقود التي رسم فيها الملك عبدا لعزيز معالم الطريق وسار من بعده على النهج القويم أبناءه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي بلغت البلاد في عهده الزاهر مكانة مرموقة من الرقي والتطور والازدهار في شتي المجالات. وتطرق وكيل إمارة منطقة الباحة إلى عدد من جوانب التطور والتنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين التي تضمنت فتح أبواب الابتعاث الخارجي , وتوسعة الحرمين , وزيادة مستوى الخدمات الاجتماعية والإسكانية , وبناء المدن الاقتصادية , وتحسين مستوى دخول المواطنين في خطوات غير مسبوقة , وبلوغ المملكة مكانة مرموقة على المسرح الدولي حتى أصبحت شريكاً في القرار الدولي لما عرف عنها من اعتدال وحرص على السلام الدولي , مؤكداً أن المملكة بعون الله وتوفيقه ماضيه إلي الأمام لتواصل حلقات التطور والتألق والمحافظة على تسارع الخطي في نموها ومتانة اقتصادها رغم المتغيرات الدولية. وأبرز الدكتور الشمري ما تعيشه المملكة من نعمة الأمن والأمان بينما تشهد بلدان العالم زعزعة في أمنها واستقرارها , مرجعاً ذلك لله أولاً ثم لتحكيم المملكة كتاب الله وسنة رسوله وانتهاجها خطوات تسعى خلالها لإسعاد المواطن ورفعة الوطن منذ بداية التأسيس وحتى وقتنا الحاضر.