أ.مصلح الشيخ نعم سيظل راسخاً رسوخ الجبال في قلوبنا وعقولنا وأفئدتنا نعم ستظل كذلك وسنظل نحن نذكره بمسارين مسار يلتمع في سماء الذاكرة فترتد التماعاته على أجدرة القلب نافذ بقوة عطاءاته لهذا الكيان ومن عليه من انسان إلى المساحات القصية في ذاكرة كل المواطنين ..ونذكره بمسار السرد الشاكر الحامد لكل الأجيال وفي دلالة سامية ورفيعة وعظيمة لثنائية فعل الثناء لقامة قيادية امنية تجسدت من خلالها كلمة (نم مطمئنا). يانايف الفعل ويا نايف الاصل ويا نايف الأمن رحمك الله رحمة واسعة .. دعاء يتردد صداه في كل جبال وهضاب بلادك العظيمة .. دعاء صرخت به الحناجر الذي استثارها الخبر ..وتدفقت به الدماء التي احترقت بالنبأ الفاجعة فاندفعت تنفث لهب الصدمة إلى مساحات الجسد المشدوه وإلى غرف القلب المفجوع .. دعاء صاحت به الطفولة التي كم درجت على أديم هذا الكيان وهي آمنة مطمئنة دعاء أجهشت به عجوز تظللت جدار منزلها في أبعد نقطة في قرية بعيدة رددته مترحمة بعد أن شربت من يديك كأس الأمان مع مقاسات المعرفة وتراكمات الصور الماضوية التي عاشتها في عهود مضت خلت من الأمن ..فإذا بالليالي تدور واذا بهذه العجوز تسير من قريتها إلى قرى مجاورة لا تخاف إلا الذئب بعد أن علمت ان الأمن وارف ...وان عليه حارساً اسمه نايف الذي سيظل راسخاً رسوخ الراحتين في الكفين والعزاء في ان امننا له امتداد اسمه قيادة الخير الباقية. تلويحة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من بات آمنا في سربه معافى في جسده يملك قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).أخرجه البخاري وأنت يانايف أعانك الله على تطبيق هذا الحديث على كل مساحات الوطن فعليك رحمة الله يا أمير الطمأنية وياوزير الامان.