شبرقة - ليالي أنس : سجل اليورو أمس أدنى مستوياته مقابل الدولار خلال عامين، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا تشير إلى أن أيا من دول (منطقة اليورو) ليست في منأى عن الأزمة مما أثار قلق المستثمرين الذين يخشون بالفعل من احتمال خروج اليونان من المنطقة. وأشارت قراءة مؤشر (إيفو) الألماني لمناخ الأعمال التي جاءت أضعف من المتوقع وبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع لشهر مايو إلى أن النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا الذي ساعد منطقة اليورو على تفادي الركود ربما بدأ يتباطأ. ونقلا عما اوردتة وكالة (رويترز) , اجتمعت مؤشرات الركود في أنحاء (منطقة اليورو) مع مشكلات القطاع المصرفي في إسبانيا وخطر انتقال الأزمة إلى الاقتصادات الأكبر حجما لتضغط جميعاً على اليورو الذي يستهدف بعض المستثمرين أن يبلغ مستوى 1,20 دولار في الأسابيع المقبلة. وانخفض اليورو بشدة إلى 1,25155 دولار وهو أدنى مستوياته منذ يوليو 2010 قبل أن يتعافى إلى 1,2575 دولار. وخسر اليورو 1,4% مقابل الدولار منذ بداية الأسبوع وسادت معنويات سيئة في السوق بعد أن فشلت قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت أمس الأول في تسليط مزيد من الضوء على كيفية التصدي لأزمة ديون “منطقة اليورو”. ودفعت البيانات الألمانية الضعيفة مزيداً من المستثمرين لالتماس الأمان في الدولار والين. وتراجع اليورو 0,15% مقابل الين إلى 99,852 ين بعد أن سجل في وقت سابق 99,37 ين وهو أدنى مستوياته منذ الأول من فبراير. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته خلال 20 شهراً عند 80,362 بينما ارتفعت العملة الأميركية إلى أعلى مستوياتها خلال 15 شهراً مقابل الفرنك السويسري إلى 0,95959 فرنك. واستقر الدولار مقابل الين عند 79,38 ين دونما تأثر يذكر بتصريح محافظ البنك المركزي الياباني، الذي قال إن البنك المركزي مصمم على مواصلة سياساته النقدية فائقة التيسير.