شبرقة - (جدة) محمد المفضلي : أشاد عدد من رجال الأعمال بالنتائج التي ستتحقق لمنطقة الباحة من خلال منتدى الباحة الاستثماري الأول الذي سوف ينطلق غدا الثلاثاء بمشاركة قرابة 600 شخصية اقتصادية واعتبارية من القطاعين العام والخاص، مؤكدين بأن نجاح المنتدى يعتمد على ما يطرحه من أفكار وفرص استثمارية لتحقيق اقتصاد أفضل يساهم في بث الطمأنينة لدى المستثمر لجلب العديد من الاستثمارات للمنطقة بمختلف المجالات وكذلك تذليل كافة العقبات من أمام المستثمرين لتسهيل استثماراتهم. رجل الأعمال المهندس عبد الله بن عساف أل غنيم قال منذ أن تولي سمو الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز – حفظه الله - قيادة إمارة منطقة الباحة ، وجلُ اهتمامهِ يصبُ في كيفية إحداثِ التنميةِ المستدامةِ لهذه المنطقةِ ، وفكرةُ إقامةِ المنتدى الاقتصادي الاستثماري هي خيرُ دليلٍ على ذلك .وإن المقوماتِ الرئيسية لإنجاحِ هذا المنتدى متوفرةٌ وممتازةٌ بفضل اللهِ ، فجميعُ قطاعاتِ الدولةِ تحظى بميزانية عالية وتتمتع منطقة الباحة بميزات خاصة تجعلها في صدارة مناطق المملكة للاستثمار والسياحة ، إضافة إلى ذلك فقد تم اعتماد مدينة صناعية بمحافظة العقيق وهي على وشك الإنتهاء ، وقد قامت الغرفة التجارية الصناعية ممثلةً باللجنةِ الصناعيةِ بها بإنجاز الهوية الصناعية لهذه المدينة والتي ستكون ركيزة أساسية يعتمد عليها وينطلق منها المستثمرون بهذه المدينة . كذلك كانت مبادرة سمو أمير منطقة الباحة بافتتاح مكتب لتسهيل مهام المستثمرين وتذليل أية معوقات أو صعوبات قد تواجههم ، هي بادرةُ طيبةُ ومشجعةُ ودليلٌ على اهتمام القيادة بخدمة المستثمرين وتحفيزهم ، وسيكون له الأثر الكبير في جلب الاستثمارات واستغلال الموارد وتشغيل الطاقات البشرية المتنوعة من أبناء المنطقة. من جانبه قال رجل الأعمال أحمد بن عبد الله العويفي أن المنتدى الاقتصادي الاستثماري في منطقة الباحة يعد رافد من الروافد التنمية الاقتصادية سيما وأن هذه الفكرة التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود (حفظه الله) أمير المنطقة وشغلة الشاغل في سبيل النهوض بها اقتصاديا وجلب المستثمرين من رجال المال والإعمال بما تتمتع به المنطقة من موقع جغرافي مكنها بأن تكون إحدى المدن السياحية الهامة. هناك عدة مقومات وأسس نرى من الواجب توفرها لإنجاح هذا المنتدى وذلك بفضل تظافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وكذلك المساهمة الفعالة من قبل رجال المال والاقتصاد وتسهيل كافة السبل لاستثمار حقيقي بالمنطقة بما حباها الله من مميزات وطبيعة خلابة وارض خصبة للاستثمار ، كذلك الوعي الفكري لدى أبناء المنطقة للنهوض على المستوى المحلي والخارجي ، وسيقدم المنتدى الكثير والكثير سواء في الوقت الذي نعيشه أو على المدى البعيد في ظل التخطيط المدروس القائم على أسس ثابتة وبنية اقتصادية جيده وإنفاذها على أرض الواقع. وسوف يحظى هذا المنتدى باهتمام بالغ من قبل رجال الأعمال من أهل المنطقة بصفة خاصة ورجال الأعمال الآخرين بصفة عامة وسيضع النقاط على الحروف أمام المستثمر ويفتح أمام عينية البوابة الحقيقة للاستثمار الحقيقي وما سيطرحه المنتدى من افكار بناءه وتوصيات لتحقيق اقتصاد أفضل يساهم في بث الطمأنينة لدى المستثمر ولن يتحقق ذلك الا بتسخير كافة الجهود بتسهيلات لضخ المال في سبيل استثمار حقيقي ناجح يعود عليه بنفع اولاً وعلى المنطقة وعلى أهلها ثانياً. رجل الأعمال أ.شنان بن عبد الله الزهراني قال ان منطقة الباحة تعتبر من أجمل المناطق السياحية بالمملكة و مرشحه ان تكون خلال السنوات القادمة من أفضل المصايف بالمملكة ومنطقة الخليج ، ان اهتمام إمارة المنطقة يعد ابرز واهم مقومات الاستثمار في منطقة الباحة وعلى رأسها سمو أمير المنطقة من خلال تشجيع وتحفيز المستثمرين الراغبين في الاستثمار والتنسيق والمتابعة الدائمة لجميع فروع الوزارات بالمنطقة ودعوته المستمرة لرجال الأعمال للاستثمار يالمنطقة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات. ولعل هذا المنتدى الاقتصادي خير دليل على ذلك وخير داعم لاستقطاب الاستثمارات للمنطقة. وأكد بأن استقطاب المستثمرين لإقامة المشاريع الاستثمارية وتقديم كل الدعم والتشجيع لهم من جميع الأجهزة المعنية بالمنطقة أصبح ضرورة لتطور وتقدم المنطقة وخصوصا مجال السياحة لان السياحة لم تعد ترفا بقدر ما أصبحت صناعة يقوم عليها اقتصاد بلدان بأكملها والجميع يتطلع الي ان تكون الباحة واحدة من أفضل المصايف بالمملكة والخليج. وأضاف الأستاذ شنان الزهراني بأن ضعف تأهيل موظفي إدارات العلاقات العامة بمكوناتها الإعلامية والبرتوكولية والتواصلية تشكل نقطة ضعف بارزة من خلال التعامل الغير إيجابي الذي قد يحدث مع وفود المنطقة ، بل ان بعضهم ينشر بقصد او بدون قصد صوراً سلبية نمطية مكررة عن المنطقة بأنها غير مشجعة للاستثمار أو لا تتوفر فيها مقومات السكن و الضيافة السياحة، بدلاً من أن يبذلوا الجهد للترحيب بالضيوف وتسهيل مهام زياراتهم. مع التأكيد بان ضعف دور العلاقات العامة بالجهات المعنية لا يسهم في إرساء مفهوم الاستثمار الأمن والإجراءات الميسرة والمرنة ، ومقارنة بمناطق أخرى يجب ان تكون العلاقات العامة بأمارة المنطقة وامانة المنطقة والغرفة التجارية تمثل جميعها حلقة الوصل بين القيادات العليا بالمنطقة وبين زوارها وتجارها ومفكريها وإعلامييها وفق مهنية احترافية عالية، يجب البدء بإيجاد علاقات عامة محترفة بديوان الأمارة والجهات ذات العلاقة ، تتمكن من بلورة رؤية واضحة في جانب تنشيط العمل السياحي والإعلامي والاستثماري بالمنطقة.