رفض محمد الشهراني مهاجم فريق النصر، مبلغ مليوني ريال مقابل تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات حيث تبقى على نهاية عقده الحالي قرابة سبعة أشهر. وكان الشهراني المهاجم الثاني من حيث الأهمية في صفوف فريقه النصر بعد الدولي سعد الحارثي جدد قبل عامين عقده مع ناديه مقابل خمسمائة ألف ريال عن السنة الواحدة، فيما لم يتجاوز أول عقد احترافي وقعه مع النصر السبعين ألف ريال. ومن المتوقع أن تحمل الأيام القادمة الكثير من المفاجآت غير السارة للنصراويين لأن وكيل اللاعب، محمد عبد الجواد يحمل عرضا احترافيا مغريا للاعب في قطر. إلى هذا تترقب جماهير النصر الأحداث التي ستلقي بظلالها على النادي مع نهاية عقد اللاعب سعد الحارثى وبداية عقده الجديد في حال التزمت الإدارة بالاتفاقية بينها وبين الحارثى، والتي تنص على أن يلتزم الطرف الأول وهو النصر بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين والموثقة من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بدفع خمسة ملايين ريال دفعة واحدة لمدة ثلاث سنوات، أو تعتبر الاتفاقية لاغية مع اقتراب موعد نهاية عقد اللاعب في الثامن من شهر ذي الحجة المقبل. وتحوم في الأفق بوادر أزمة إن قامت إدارة النصر بتطبيق النظام الجديد الذي أصدرته لجنة الاحتراف والذي يقضي بتسليم اللاعب 30% من مقدم العقد مما قد يثير حفيظة اللاعب في حال رفضت إدارة النصر اعتماد الاتفاقية التي تم توقيعها مسبقا. وأشارت مصادر صحفية إلى أن الحارثي قد يتمسك بالمبلغ الذي تسلمه من شركة موبايلي بعد الضجة التي صاحبت توقيعه عقد رعاية إعلاني هذا في حال عدم التزام إدارة النصر وشركة الاتصالات بتعويضه بنفس المبلغ.