أعادت شرطة بلقرن أمس الأول فتح ملف اختفاء الفتاة زهور التي سبق ان اختفت قبل عامين وعثر عليها في احد أودية الباحة. وتجدد امس الاول اختفاء الفتاة من مدرستها، الامر الذي اعتبره والدها س الحارثي بسبب الجان الذي سبق أن اختطفها المرتين الماضيتين. وقال ان الاختفاء الاخير دام ثمانية اشهر، ولم يعرف منه إلا أنها مصابة بمس من الجان نتيجة الظروف التي صاحبت فترة صغرها. وأوضح مصدر بشرطة بلقرن أن مركز عفراء التابع لمحافظة بلقرن تلقى بلاغا باختفاء الفتاة، وبدأت الشرطة وعدد من الجهات ذات الاختصاص بالبحث والتحري عنها. وقال قامت الشرطة بفتح ملف جديد من التحري والتقصي قد يدوم طويلا أو قد يغلق قريبا، لكن العمل بدأ منذ لحظة تلقي البلاغ حيث بدأت العمليات في تمشيط عدد من الأودية والآبار والقفار، وتقصي بعض المعلومات الحديثة والشاملة وخصوصا من الأسرة، لكي يتم توجيه الفرق أو اتخاذ مزيد من القرارات، مشيرا إلى أنه لم يتبين إلى الآن ما اذا كانت الفتاة موجودة في حدود محافظة بلقرن أم أنها نقلت إلى خارجها. وبين أنه حسب التحريات المتوفرة والمعلومات الموجودة في الأرشيف سبق وأن اختفت الفتاة مرتين، الأولى عندما كانت في التاسعة من عمرها بعد اصابتها بمس جان، والثانية قبل سنتين تقريبا وتم العثور عليها في أحد أودية منطقة الباحة. وأشار المصدر ان الجان احد الاسباب المرشحة لاختفاء الفتاة، موضحا أن الفتاة لم تصب بأي أذى خلال الفترتين السابقتين سوى ترد في الصحة وعدم تذكرها للأحداث والمتغيرات التي تحدث لها وقت الاختفاء سوى القليل الذي قد لا يساعد في التحريات الأمنية. وتعود تفاصيل الاختفاء الشهير لزهور الى 6/3/1427ه، عندما خرجت «زهور» من منزل ذويها، ثم اختفت بلا رجعة. الا انها بعد غياب غامض امتد لعام وثمانية اشهر عادت الى حضن اسرتها في 27/10/1428ه