التغييرات تراجع في التحكم بالمشاعر ألعاب الفيديو هي ألعاب مبرمجة بواسطة الحاسوب وتلعب عادة في أنظمة ألعاب الفيديو حيث تعرض في التلفزيون بعد إيصال الجهاز به. وقد خلصت دراسة علمية حديثة أجريت في الولاياتالمتحدةالأمريكية الى ان الشباب المغرم بممارسة ألعاب الفيديو أكثر عرضة من غيره لتغيرات تطرأ على الدماغ. وبحسب موقع (هيلث داي نيوز) الأمريكي فإن باحثين من جامعة إنديانا أجروا دراسة بواسطة التصوير المغنطيسي ، أظهرت حدوث تغييرات في ردود فعل الدماغ، وان هذه التغييرات تستمر لمدة أسبوع. وتعقيباً على هذا الأمر قال الباحث المشرف على الدراسة يانغ وانغ أن هذه التغييرات تؤثر على وظيفة الدماغ ، إذ تم رصد تراجع في التحكم بالمشاعر وضبطها في المنطقة المسؤولة عن ذلك في الدماغ، وذلك بسبب هذه الألعاب التي غالباً ما تتسم بالعنف. من جانبه وصف الأخصائي في علم النفس بجامعة (هنتر) الأمريكية تريسي دينيس الدراسة بأنها (خطوة أولى جيدة) أذ انها تشير الى انه في حال تكرار تصرفات معينة بشكل متواصل فإن ذلك يؤدي الى تأثير ما على طبيعة عمل الدماغ ، لكنه من جانب آخر قال ان الأمر لا يزال يحتاج الى المزيد من البحث والدراسة ، للتعرف على كيفية تأثير هذه التغييرات على الحياة الواقعية.وذلك حسب صحيفة الرياض.