تذمَّر عدد كبير من سكان حي الجديع الواقع بدومة الجندل من كثرة تجمع الشاحنات والتريلات والشياول في إحدى الأراضي الخاصة للتربية والتعليم. وأوضحوا أنهم يعانون من كثرة وجود الشاحنات وكثرة تطاير الأتربة على منازلهم وخوفهم من تأثير هذه الأتربة على أطفالهم، وكذلك عمل الخلطات الإسمنتية فيها ، وتجمع شاحنات الرمال ، وبينوا أنهم يعانون من وجودها في هذه الأرض التي خصصت لبناء مدرسة حكومية. وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسرعة بناء المدرسة حتى يستفاد منها أبناء هذا الحي بدل من وجودها على هذا الشكل الضار لهم. وفي سؤال لمدير مكتب الإشراف بدومة الجندل حيال هذا الموضوع بين الأستاذ خالد الوشيح بأن الأرض تم شراؤها لصالح وزارة التربية والتعليم، وتم برمجة مشروع مدرسي باسم مدرسة عثمان بن عفان المتوسطة على هذه الأرض، وقد رفع المشروع لمقام الوزارة لترسيته على إحدى الشركات لتنفيذ هذا المشروع، وبالنسبة لوجود الشاحنات والمعدات تم وصول خطاب لنا يفيد بتقديم عدد من الأهالي شكوى بوجود هذه المعدات وتم الرد بأنه لا علم لنا بذلك وأنه لم يتم الاستئذان منا.