في جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير نايف بن عبدالعزيز دعت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين ، سوريا إلى وقف أعمال (القتل والعنف) ، والتنفيذ الكامل لتعهداتها مشيرة إلى أهمية توفير الحماية للمدنيين السوريين. وصرح وزير الثقافة والاعلام عبد العزيزبن محي الدين خوجة عقب إنتهاء مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الامير نايف بن عبدالعزيز أن المجلس دعا سوريا الى التنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية التي اعتمدها مجلس وزراء الجامعة العربية خلال اجتماعه الثاني مؤخرا. وأضاف أن المجلس استعرض بعد ذلك تطور الأوضاع في عدد من الدول العربية ومستجدات الأحداث إقليمياً وعربياً ودولياً ونوه بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الوضع في سوريا ، مؤكداً أهمية توفير الحماية للمدنيين السوريين ووقف أعمال القتل والعنف. وكانت سورية أعلنت موافقتها على الخطة العربية لوقف العنف ، الناصة على سحب المظاهر المسلحة من المدن ، إطلاق سراح المعتقلين ، فتح حوار وطني مع المعارضة في مقر الجامعة ، إضافة إلى السماح لوسائل الإعلام والمراقبين بالإطلاع على الأوضاع فيها ، لكن الجامعة عادت وعلقت مشاركة الوفود السورية بنشاطاتها وتعمل على فرض عقوبات اقتصادية عليه ، بعد اتهامها بعدم وفائها بالتزاماتها ، فيما قالت السلطات السورية إنها نفذت أغلب بنود الخطة. وتشهد عدة مدن سورية منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن ، حيث تقدر الأممالمتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500 ، شخصا ، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص ، وتحمل (الجماعات المسلحة) مسؤولية ذلك ، وذلك حسب وكالة (واس).