ذكرت دراسة أكاديمية في اليمن أن نبتة القات المخدرة التي يتعاطاها اليمنيون تسبّب عجزاً جنسياً لدى 80 % من الرجال. وقال رئيس جامعة ذمار اليمنية أحمد الحضراني، إن "80% من الرجال الذين يتعاطون القات يعانون من ضعف جنسي وبخاصة بعد ال40 من العمر". وأشار الحضراني الى أن الدراسة تركزت على مدى تأثير القات على الحالة الجنسية لدى النساء والرجال. وبيّنت الدراسة أن الشباب لا يتأثرون بالقات لأنّ إفرازاتهم الهرمونية قوية، بينما تزيد من قوّتها لدى النساء ولا تؤثر بهنّ. وعرض الأكاديمي اليمني لأضرار القات الصحية على الفم، حيث يعمل على تضخّم الخد ويحدث تغيّرات في الغشاء المخاطي بالإضافة الى ارتخاء اللثة وتراجعها وتآكل الأسنان بسرعة في حالة عدم استخدام معجون الأسنان بعد تدخين النبتة أو تخزينها. ويقوم القات بتقوية انقباض العضلات الإرادية أسفل الجهاز الهضمي، ويرخي العضلات اللاإرادية للجهاز الهضمي نفسه، مما يصيب متعاطيه بالبواسير حيث تظهر أعراضه بعد سنّ ال40. وعن الإصابة بمرض الكبد يقول الحضراني إن "المبيدات التي توضع على نبتة القات تسبّب أمراض الكبد، ليصبح القات في ذلك كالطماطم المشبعة بالمبيدات".