توعدت وزارة التربية والتعليم بمساءلة إدارات المدارس التي تسيء استخدام شرائح الجوالات التي خصصتها الوزارة مسبقًا للاستخدام المدرسي إثر رصدها لتجاوزات وتباين في انتهاء أرصدة شحن الجوالات المدرسية من مدرسة لأخرى دون تقديم مبررات مقبولة . وبيّنت وزارة التربية في تعميم لجميع مدارس بأنه وبناء على اتصالات بعض مديرات المدارس بشأن انتهاء رصيد شرائح الجوال المدرسي عليه فإنه تؤكد على استخدام الجوال في مهام إرسال رسائل نصية من المدرسة إلى ولي أمر الطالبة في حال حدوث السيول أو التقلبات الجوية، أو بشأن أداء الطالبة العلمي والتربوي عند الحاجة، بالإضافة إلى حالة غياب الطالبة أو مرورها بظروف خاصة، واستقبال مقترحات الآباء والأمهات وملاحظاتهم مع السماح للطالبة الاتصال بأسرتها عند الحاجة (عن طريق الرسائل النصية)، مشددة على منع استخدامه لأي غرض يخرج عن ما يتعلق بالطالبة. وحدد تعميم الوزارة المرشدة الطلابية بأنها مسؤولة عن جوال المدرسة، وصلاحية استخدامه، فإذا لم يتوفر مرشدة في المدرسة، فتسند المسؤولية للمساعدة، أو المديرة.