منع بعثة للأمم المتحدة من دخول درعا وبانياس معزولة عن العالم الخارجي تبنى الاتحاد الأوروبي رسمياً أمس الاثنين العقوبات ضد 13 مسؤولاً سورياً إضافة إلى الحظر على الأسلحة وستدخل حيز التطبيق اعتباراً من اليوم الثلاثاء. وقال بيان للاتحاد إن المجلس (الأوروبي) تبنى قراراً يفرض حظراً على صادرات الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها لقمع السكان إلى سوريا إضافة إلى منع تأشيرات دخول وتجميد أرصدة. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن قرار منع تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أرصدة يستهدف 13مسؤولاً ومقرباً من النظام السوري تم تحديدهم على أنهم مسؤولون عن القمع العنيف الذي تتم ممارسته ضد السكان المدنيين. في الوقت نفسه تابع الجيش السوري أمس الاثنين عمليات المداهمة في مدينة بانياس الساحلية (280 شمال غرب دمشق) بينما سمعت عيارات نارية في بلدة المعضمية (غرب دمشق) حسبما أكد ناشطون حقوقيون. وأفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليلاً وصباح أمس في بانياس التي لا تزال الدبابات فيها بينما استمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية فيها. وأضاف عبدالرحمن أن حملة اعتقالات استمرت ليلاً تستند على قوائم تضم أكثر من 300 شخص في المدينة حيث أوقفت قوات الأمن القبض مساء الأحد قادة الاحتجاج فيها. وكشف المصدر أن من بين المعتقلين الشيخ أنس عيروط الذي يعد زعيم الحركة وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده وأشقائه. وأضاف إن أصحاب متجر لبرمجة الإنترنت في بانياس أوقفوا أيضاً. وأكد الناشط أن بانياس معزولة عن العالم الخارجي. إلا أن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد بعد ذلك أن قوات الأمن السورية أفرجت عن المعتقلين الذين يزيد عمرهم عن40 عاماً. وأوضح أن مئات النساء تحدين الأمن وقوات الجيش وخرجن إلى الشوارع واقتحمن مراكز الجيش للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في بانياس. وأكد متحدث باسم الأممالمتحدة أمس أنه تم منع بعثة تقييم إنسانية تابعة للمنظمة الدولية من التوجه إلى مدينة درعا في جنوب سوريا مهد الحركة الاحتجاجية على نظام الأسد. وقال المتحدث فرحان حق إن بعثة التقييم الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من التوجه إلى درعا مهد الاحتجاجات على النظام السوري ونحاول توضيح سبب رفض السماح لهم بدخول (المدينة). وفي مدينة دير الزور الشرقية قتلت القوات السورية اثنين من المتظاهرين العزل الأحد حين فتحت النار على مظاهرة ليلية في المدينة حسبما ذكر شاهد.