في الجولة الثانية من كأس آسيا حقق منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور أول فوز عربي في نهائيات كأس آسيا 2011 وذلك على حساب منتخب الصين، بهدفين دون مقابل ، في المباراة التي جرت الأربعاء ، ضمن مباريات المجموعة الأولى. سجل هدفي المباراة المهاجم يوسف أحمد(27و45). بهذا الفوز تحقق قطر أول 3 نقاط لها في البطولة لتحتل المركز الثاني مع منتخب الصين الذي يحمل في رصيده نفس عدد النقاط والأهداف، وبفارق 3 نقاط عن متصدر المجموعة منتخب أوزبكستان. صب هذا الفوز في مصلحة المنتخب الكويتي الذي عاد له الأمل في البطولة ، حيث يتوجب عليه الفوز على منتخب قطر بفارق هدفين على الأقل، وخسارة الصين أمام أوزبكستان بفارق هدفين وأكثر. أما العنابي فيبدو ان طريقه أسهل في التأهل حيث يكفيه الفوز بهدف في حالة تعثر منتخب الصين إما بالتعادل أو الخسارة ، أما في حالة فوز الصين على أوزبكستان وفوز قطر على الكويت فسيتم الاحتكام إلى فارق الأهداف، والذي فرط فيه العنابي في لقاءه أمام التنين الصيني حيث كان بالامكان تسجيل أكثر من هدفين وذلك نتيجة التفوق القطري في مجمل أوقات المباراة، حيث لم يوفق المهاجم سبستيان سوريا في تسجيل 3 فرص حقيقية ، إضافة إلى إنانية اللاعب البديل جارالله المري في الدقائق الأخيرة من المباراة. وتوج اللاعب القطري يوسف أحمد نفسه كنجم للمباراة بتسجيله لهدفي اللقاء خاصة الأول والذي جاء بطريقة فنية رائعة حيث سيطر على الكرة وسددها لولبية في الزاوية اليمنى البعيدة عن حارس المرمى الصيني مع الدقيقة (27) ، ليعود اللاعب مرة أخرى ويسدد كرة أرضية ماكرة على يمين الحارس الصيني كهدف ثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. يذكر أن هذا الفوز هو أول فوز عربي في البطولة على طرف غير عربي ، حيث كان الفوز العربي الوحيد في الجولة الأولى لمنتخب سوريا وعلى حساب المنتخب السعودي.