الباحة تستقبل اليوم أميرها قال محافظ بلجرشي الدكتور محمد بن جمعان دادا : يأتي مقدم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة للمنطقة تزامنا مع احتفاء الوطن الغالي بيومه الوطني الثمانين الذي يخلد لنا ذكرى خالدة تمثلت في توحيد هذا الكيان الكبير الذي شهد بداية انبثاق نور جديد لعصر حديث تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله. وليسجل التاريخ بذلك إنجازات متعددة في كافة المجالات لأحدث مسيرة وحدوية في التاريخ الحديث. ولعل الرابط في احتفائنا بهذا اليوم – يوم الوحدة السعودية وهذه الاحتفالات الوطنية – ووصول سموه يعد بشارة خير ورمز تفاؤل لإحداث طفرة تنموية تكميلية لمشاريع تنموية جديدة يتطلع لها ابناء المنطقة. ومما لا شك فيه فإن وصول سموه للمنطقة لمباشرة مهام عمله أميرا لها بعد أن تشرف بنيل الثقة الملكية الكريمة يأتي امتدادا لجهود كبيرة مباركة وملموسة شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية تحقق خلالها انجازات متعددة متابعة من سمو أميرها السابق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز الذي تشهد له معالم المنطقة وجغرافيتها بشواهد حية مضيئة ومتعددة في شتى المجالات والميادين. وواصل الدكتور محمد بن جمعان دادا : إن وجود سمو الأمير مشاري على قمة الهرم الإداري في هذه المنطقة يأتي امتدادا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في ظل ما تشهده المملكة عموما في عهدها الميمون من نهضة مباركة وانجازات مضيئة تسابق الزمن. بخاصة إذا أدركنا ما يتمتع به سموه من ثقافة علمية وعملية وإدارية متوجه بتنشئة وطنية هي نتاج وطن كريم وولاة أمر أكرم، تحقق من خلالها الكثير في القطاع الشرقي من المملكة، ولعل ثقة ولي الأمر في سموه طيلة ثمانية وعشرين عاما لقيادة أحد الثغور الأمنية الهامة بوطننا الحبيب وتتويج ذلك بهذا التكليف يأتي مسايرا لما يتمتع به سموه من حس أمني وإداري وتنموي وعطاء مشهود وملموس نال به الثقة الكريمة لمواصلة مسيرة النهضة التنموية السريعة والمتلاحقة المواكبة لهذا العهد الزاهر. وأختتم الدكتور محمد بن جمعان دادا تصريحه ل"المدينة" بقوله : نحن هنا في هذه المنطقة نكبر وبكل الفخر في أميرنا السابق أبوته الحانية ودماثة خلقه ورحابة صدره وفيض عطائه وصدقه في القول وحكمته في الإدارة وقوته في الحق وشغفه بفعل الخير. وهذا بكل تأكيد ديدن سيرة هذه الأسرة الكريمة. والذي سوف يحمله الخلف لأنه نتاج هذه الأسرة المباركة. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة من كل سوء لتظل رمزا للأمن والعطاء والرخاء. وبالله التوفيق.