فجرها طبيب المنتخب القومي الفرنسي فجر طبيب المنتخب الفرنسي لكرة القدم عام 98 جان بيير، مفاجأة مدوية هزت الشارع الرياضي الفرنسي، عندما كشف في كتاب له عن تعاطي بعض لاعبي المنتخب الحائز على بطولة كاس العالم 98 التي أقيمت بفرنسا للمنشطات، خصوصا اللاعبين الذين كانوا يلعبون بالدوري الإيطالي. وأشار بيير في كتابه إلى أن هناك عينات تم الكشف عليها في ذلك الوقت، وأكدت نتائجها تعاطي بعض من اللاعبين للمنشطات. من جهته، أعرب لاعب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان عن أسفه لما نشره طبيب المنتخب، وقال: للأسف يريد الطبيب بيير الشهرة وكسب المال والثراء في كتابه، كما أنه يستهدفني شخصيا بتلميحاته، حيث إنني اتهمت عام 1990 بتعاطي المنشطات إبان مشاركتي بالدوري الإيطالي مع نادي يوفنتوس الإيطالي، لكن المتورط الأول في هذه القضية هو طبيب النادي في ذلك الوقت، كما أثبت براءتي بعد أن أفهمنا طبيب النادي الإيطالي ومدير عام النادي أنها فيتامينات. من جهة أخرى، قال محامي فرنسي يجب فتح تحقيق لكشف الحقائق وإثبات ما ذكره الطبيب بيير ومعاقبته أولا لأنه المسؤول عن هذا ومعاقبة الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين إذا صح قول الطبيب، كما أن ذلك قد يسحب اللقب من المنتخب الفرنسي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأتي اعتراف طبيب المنتخب الفرنسي بعد مضي أكثر من 12 عاما من تحقيق منتخب الديوك لقب كأس العالم بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب البرازيلي 3/صفر.