مطالبا مكافحة الظاهرة وعدم التساهل حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، من إعطاء الصدقات للمتسولين الذين يصطنعون العاهات أو يستأجرون الأطفال للتسول بهم وربما أخذوا أطفالا بغير طريق مشروع فقطّعت أطرافهم لأجل أن يستعطفوا قلوب الناس إليهم. وطالب إدارات مكافحة التسول والجهات الأمنية بمكافحة هذه الظاهرة وعدم التساهل فى الأخذ على أيدى المتسولين. وقال: إنه "لايجوز إعطاء هؤلاء ولا التعاون معهم". ولفت الى أن الصحف المحلية تنشر أحياناً أن إدارة المتسولين تكتشف أن بعض المتسولين يحمل معه شيكات بمئات الآلاف، هؤلاء يأتون بالأطفال ويستأجرونهم من أهليهم أحياناً وربما أطفال أخذوا بغير طريق فقطعت أطرافهم لأجل أن تستعطفوا قلوب الناس إليهم. وطالب المفتى العام هيئة المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسؤولين عن أمن الحرم أن يطاردوا هؤلاء ولايمكنونهم لا في الحرم ولا في ساحاته، مؤكدا ان الفقير يتقدم إلى جمعيات البر والضمان الاجتماعى والمسلمون فى خير وهناك المستودعات الخيرية للأغذية وطرق الخير ولله الحمد وقنوات الإنفاق فى بلادنا عديدة فإن فى بلادنا خيراً ورجالاً مخلصين والدولة وفقها الله فيما دعمت به الضمان الاجتماعى بها الدعم السخى الذى جعل الأقل من يستلم مايقارب عشرة آلاف للفرد الواحد فقط وتبلغ مايزيد على الثلاثين ألفا للأسرة.