لتعزيز مكانة هذه الفئة لتؤدي دورها الكامل في المجتمع طالب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمشروع حضاري تنموي للمعاقين في جميع المجالات المالية والاجتماعية والتعليمية والعلاجية والأوقاف مع تخصيص قناة فضائية ومواقع الكترونية ومنتديات تعنى بهم وبأعمالهم لتعزيز مكانة هذه الفئة لتؤدي دورها الكامل في المجتمع. وأهاب بوزارة التعليم العالي وبإدارات الجامعات اتاحة الفرصة للمعاقين المستحقين لمواصلة دراساتهم العليا داعيا إلى تغيير مسمى الجمعية إلى (جمعية ذوي القدرات الخاصة) جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الأول بالأطفال المعوقين في برنامج (دعوة خير) الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين (مركز مكةالمكرمة). وذهب إلى أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد بل هي في الروح وخلاء القلب من ذكر الله تعالى وطالب بالرحمة بالمعاقين ومواساتهم والبذل والعطاء لهم وتأمين كل احتياجاتهم. وحث رجال الأعمال وأهل الثراء بالبذل وتقديم العون والمساعدة للمعاقين وأكد السديس في إجابة عن سؤال لاحد الحضور اعتزازه بالشيخ علي جابر رحمه الله، وقال أنه من أكثر زملائه معزة وصفاء ونقاء مطالبا الجميع خاصة الازواج بالتصالح في شهر رمضان.