قامت قيادة امن الحرم بنشر العديد من الضباط والأفراد وفق الخطة المعدة مسبقا تشهد مكةالمكرمة اليوم ومع أول إجازة نهاية أسبوع في هذا الشهر المبارك توافد أعداد كبيرة من المعتمرين من داخل المملكة ومن خارجها لأداء مناسك العمرة وصلاة أول جمعة من هذا الشهر المبارك، حيث قامت كافة الجهات الحكومية بتوفير جميع الخدمات وتسخير كل الامكانات من اجل خدمة قاصدي بيت الله الحرام. ويتوقع ان يشهد حوالي المليون مصل اليوم صلاة أول جمعة من هذا الشهر الفضيل حيث من المتوقع ان تكتض أروقة وساحات المسجد الحرام والساحات الشمالية منذ الساعات الأولى بجموع المصلين، حيث سيقوم رجال الأمن بالانتشار في جميع مداخل الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام وتوجيه قائدي المركبات إلى المواقف المعدة في مداخل مكةالمكرمة لإيقاف سياراتهم. وقد حرصت الجهات المعنية في خططها على توفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر الذي يحرصون كل الحرص على تحقيق كل ما يمكنهم من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في جو يسوده الأمن والأمن وذلك استشعارا منهم أيدهم الله بأن خدمة قاصدي بيت الله الحرام شرف عظيم انعم الله به على هذه البلاد وقادتها وشعبها وأن هذه الخدمة أمانة ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤدى بالشكل المطلوب كما هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة طاقاتها وإمكاناتها الآلية والبشرية لاستقبال المصلين وجهزت ساحات وأروقة المسجد الحرام وساحاته الشمالية في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بتامين الفرش والمصاحف وفتح السلالم الكهربائية للطابق الثاني وتهيئة القبو منذ وقت مبكر كما قامت الرئاسة بنشر العديد من موظفيها عند مداخل المسجد الحرام والممرات لتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وترتيب صفوف المصلين، كما قامت الرئاسة بنشر العديد من الدعاة والوعاظ لتقديم النصح الديني لضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام بالإضافة الى توزيع العديد من المصاحف بالمسجد الحرام. من جانبها كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية خاصة في المنطقة المركزية التي تشهد ازدحاما شديدا من قاصدي بيت الله الحرام، حيث قامت فرق النظافة بفرع النفايات أولا بأول وحرصت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة على تجنيد كامل طاقاتها من خلال توفير الكوادر الطبية والأجهزة الحديثة في مستشفيات العاصمة المقدسة وخصوصا المستشفيات القريبة من المسجد الحرام والمراكز الصحية بالمسجد الحرام وذلك لتقديم أفضل وأسرع الخدمات الطبية لمن يحتاج إليها من ضيوف الرحمن. وقامت قيادة امن الحرم بنشر العديد من الضباط والأفراد وفق الخطة المعدة مسبقا داخل المسجد الحرام وفي الممرات، وذلك لتنظيم عملية دخول المصلين من والى المسجد الحرام وتهيئة الجو الروحاني لهم حتى يتمكنوا من أداء صلاتهم بكل يسر وسهولة. كما قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بتنفيذ خطة السير التي أعدتها لشهر رمضان المبارك لهذا العام، وذلك من أجل تسهيل وصول قاصدي بيت الله الحرام إليه بكل يسر وسهولة حيث تم توزيع الضباط والأفراد المشاركين في هذه المهمة على جميع مناطق مكةالمكرمة، وبالذات المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، حيث توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.