قالت مارغريت ولستروم مساعدة الأمين العام الممثلة الخاصة بالحد من الكوارث إن الاستراتيجية العالمية للحد من الكوارث قد نظمت عدة حملات الأولى عن المدارس الآمنة والثانية عن المستشفيات الآمنة،مفيدة عن إطلاق الاستراتيجية في مايو الماضي حملة بعنوان مدينتي تستعد تدعو إلى جعل المدن مقاومة للكوارث . وعرفت والستروم في مؤتمر صحفي عقدته للحديث عن التقدم الذي تحقق فيما يتعلق بمبادرة مدينتي تستعد، عرفت بالمدينة المقاومة بالكوارث قائلة:" إنها مدينة قادرة على الصمود والتعافي من آثار الكوارث مستذكرة الكارثة التي لحقت ببورت او برنس في هايتي قبل ستة أشهر0 وأضافت // أن هناك طرقا لبناء مدن أكثر أمنا وهناك الكثير من التركيز على المناطق الحضرية هذه الأيام. فالعديد من المنظمات في منظومة الأممالمتحدة، إضافة إلى العمد وهيئات الحكومات المحلية يبحثون باهتمام في الكيفية التي يمكن بها لهذه المناطق الحضرية السريعة النمو أن ترتقي لمستوى التوقعات والمشاكل التي يواجهها المواطنون في العثور على مساكن ووظائف وبنى تحتية مقاومة للكوارث". وأوضحت ولستروم أن حملة المدن المقاومة للكوارث تقوم على حشد العمد والحكومات المحلية لتحديد المشاكل، ومساعدة بعضهم البعض.مشيرة إلى سعي الأممالمتحدة لتوفير بعض الموارد. وتقوم حملة المدن المقاومة للكوارث على أن يقوم العمد بالتطوع بالإلتزام بأن توفر مدنهم الخبرة في دعم المدن الأخرى. وأشارت ولستروم إلى أنه تم بالفعل اطلاق الحملة في بون بألمانيا وفي ليما ببيرو وفي الهند لمنطقة جنوب آسيا وفي شنغهاي في نهاية يوليو الحالي وسيتم اطلاقها أيضا في كل من دربن بجنوب أفريقيا وفي الكويت بالنسبة للمجموعة العربية0 وتعرضت لمواصفات المدن المقاومة للكوارث وقالت "تضمن هذه المدن أن يكون بها منظمة تتولى التنسيق والتخطيط كما تخصص ميزانية للحد من الكوارث وتوفر الحوافز للمواطنين لتنظيم حياتهم والطريقة التي يبنون بها منازلهم وكيفية جعل المستوطنات البشرية بها أكثر أمنا كما تقوم هذه المدن بتقييم الأخطار". وأحصت مساعدة الأمين العام والممثلة الخاصة بالحد من الكوارث ثمانيا وخمسين مدينة حتى الآن انضمت إلى حملة جعل المدن مقاومة للكوارث وأن هناك نحو سبعين مدينة أخرى تسعد للانضمام إلى الحملة.