بلغ إجمالي الإنفاق الخيري من غلال الأوقاف على إعمار المساجد ، ودعم مجالات البر العامة (338.801.863) ريالاً خلال الخطة الخمسية الماضية. وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المبالغ المنصرفة شملت مشروعات خيرية كثيرة مثل بناء المساجد ، وتفطير الصائمين بعدد من المساجد، وإسكان الحجاج القادمين من الخارج ، ونفقة خدم المساجد ، بالإضافة إلى طباعة عدد من الكتب العلمية والدعوية ، كما شملت تلك المبالغ الدعم الخيري والإعانات لعدد من الجهات الخيرية التي يتفق الصرف عليها مع شروط الواقفين. وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الخطة الخمسية الماضية تخللها انطلاق " برنامج العناية بالأوقاف " الذي سعت الوزارة من خلاله إلى إحياء سنة الوقف التي تعد من أفضل القرب إلى الله تعالى كونها "صدقة جارية"، كما استهدف حصر الأوقاف وتطويرها بما يتناسب مع النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة ، واستثمارها بما يحقق الغبطة والمصلحة ، ومن ثم صرف غلالها في المصارف الشرعية التي تحددها شروط الواقفين . وأكد الوزير أن " الهيئة العامة للأوقاف " التي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على إنشائها مؤخراً، سوف تحقق بإذن الله المزيد من التطلعات والأهداف ، وفق آلية محكمة تواكب مجريات العصر التقنية الحديثة ،منوهاً بما تجده الأوقاف من خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني من عناية واهتمام. وسأل معالي الشيخ صالح آل الشيخ الله سبحانه أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورخائها ، وأن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .