بحضور علماء ومثقفين ورجال أعمال أقام الأستاذ صالح بن خميس الزهراني مساء البارحة أمسية إحتفائية جميلة بسماحة العلامة المحدث الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن سعيد الكناني الزهراني (من قرية بني عامر) بحضور عدد من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والباحثين والإعلاميين والمثقفين منهم شقيق المحتفى به الشيخ رمضان بن عبدالله الكناني الزهراني ورجل الأعمال الشيخ محمد بن عائض الزهراني والدكتور ضيف الله بن يحى الزهراني أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة والشيخ فائز بن سعد السعدون كاتب عدل بمحافظة جدة والأستاذ علي الشدوي مدير الإدارة العامة سابقا بمؤسسة المدينة للصحافة والكاتب الصحفي الأستاذ بخيت بن طالع الزهراني من صحيفة البلاد والكاتب الصحفي بصحيفة "عكاظ" الأستاذ خالد قماش وكانت قناة "الثقافية" حاضرة وأجرت لقاءً مع المحتفى به العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الكناني الزهراني والمهندس سعيد الغامدي من منسوبي شركة أرامكو السعودية (سابقاً). وبدأت الأمسية بكلمة ضافية للأستاذ صالح بن خميس الزهراني تحدث فيها عن أهمية التكريم بشكل عام وعن كونه ثقافة يجب أن ترسخ بين أبناء المجتمع وكونه فعل مستحق للمحتفى به وواجب على المحتفين مؤكداً التأخير في تكريم العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني مبدياً سعادته بتحقيق هذا التكريم الذي يعد الثاني بعد تكريم الأستاذ محمد بن علي الزهراني على إثر تعيينه نائباً لرئيس تحرير صحيفة المدينة وتناول في كلمته جوانب من حياة ومواقف الشيخ الدعوية والحياتية التي تدل على قوة الشيخ وجرأته في الحق . ثم قدم الباحث الأستاذ قينان بن جمعان الزهراني سيرة مختصرة عن الشيخ وذكر جوانب من حياته الأسرية والعليمة والعملية وكيف أنه عاش اليتم في صغر سنه ورعاية إخواله له وتزويجهم له الزواج الأول ثم إنتقاله إلى مكةالمكرمة وعمله جندياً في شرطة العاصمة المقدسة لمدة ثلاث سنوات ثم إستقالته وإنتقاله للعمل في أمانة العاصمة المقدسة يوم أن كان رئيسها الأستاذ عبدالله عريف وتطرق لما كان يحدث بين فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز وبين الأستاذ عبدالله عريف من إختلاف في العمل مابين حرص الشيخ على الأمانة والإخلاص في العمل دون الرضوخ للضغوط أو الإغراءات بينما كان الأستاذ عبدالله عريف يجد أن أسلوب الشيخ في عمله يسبب الإزعاج والصداع للأستاذ عبدالله .. وكان فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز في تلك الفترة يتردد على دروس العلماء في المسجد الحرام والتي حضر أولها بقدر من الله دون ترتيب منه فشكلت نقطة تحول في حياته فغيرت هذه الدروس مجرى حياته وتوجهه مما أصلح حاله وأثر على أسلوب وآلية عمله في الأمانه ورفض بسبب توجهه إلى الله الكثير من الإغراءات المالية والوظيفية وحرص على أداء عمله بأمانه وأخلاص وإتقان مما عرضه إلى الكثير من المصاعب والمتاعب وحيكت ضدة الكثير من المكائد التي أخرجه الله منها جميعاً سالماً منتصرا. ثم تحدث الدكتور حمدان الغامدي عن مفهوم إجازة السند العالي في الحديث التي حصل عليها فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الكناني الزهراني ومنها لعدد كبير من العلماء الموجودين في الساحة الإسلامية وتطرق الأستاذ حمدان الغامدي عن ما تعنيه الإجازة وكيف حصل عليها الشيخ وكيف يمنحها ووصيته لمن يمنحها لها . بعد ذلك قدم الأستاذ خالد الأصور قراءة لمؤلفات فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الكناني الزهراني حفظه الله ثم سمح الأستاذ صالح بن خميس للمداخلات وكانة البداية للدكتور علي بن يوسف الزهراني الذي أورد ضمن مداخلته موقف يدل على مكانة الشيخ وهيبته العلمية رغم بساطته وخفة ظله فقال الدكتور علي بن يوسف الزهراني : (أتيت إلى فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني وفي نيتي أن أطلب منه الإجازة فتطرق أثناء حديثي معه إلى أن أحد الوزراء - المختصين في علم الحديث - طلب منه الإجازة وأبدى فضيلته تردده في منحه الإجازة) فقال الدكتور علي بن يوسف الزهراني فما كان مني إلا أن غادرت دون أطلب الإجازة من الشيخ . أما الشاعر والكاتب الصحفي الأستاذ خالد قماش فقد أشاد في مداخلته بمبادرة تكريم فضيلة الشيخ عبدالعزيز الزهراني وقال لقد تعودنا أن لا يأتي التكريم إلا متأخراً جداً بعد أن يكون المكرم قد فارق حياتنا وأعتبر الأستاذ خالد الشيخ من أوائل من أرسى لمفهوك مكافحة الفساد الإداري . وكانت آخر المداخلات للكاتب الصحفي بصحيفة البلاد الأستاذ بخيت بن طالع الزهراني الذي أشاد بالشيخ وعلمه وقال أنه حضر رغم ظروفه الصعبة حباً للشيخ ورغبة في المشاركة في تكريمه وسأل الشيخ عن من ينكرون السنة النبوية أو بعضاً منها فأجاب الشيخ أن السنة ثابتة وصحيحة ومتصله بالسند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مفسرة وشارحة للقرآن الكريم ولكثير من الأحكام التي وردة في القرآن مجملة ولولا شرح الرسول صلى الله عليه وسلم لها لما عرفنا طريقة التعبد بها لله عز وجل. ثم القى الشاعر ناصر بن محمد الصغير قصيدة ترحيبية بفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الكناني الزهراني الذي قدم من منطقة الباحة لحضور هذه الأمسية التكريمية لفضيلته . وفي ختام الحفل قدم الأستاذ صالح بن خميس الزهراني درع تذكاري لفضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني ثم قدمت صحيفة شبرقة الإلكترونية هدية لفضيلته. وفي ختام الأمسية دعى الأستاذ صالح بن خميس الزهراني الجميع لتناول طعام العشاء. عدسة شبرقة رصدت هذه الصور من الحفل .. تصوير معاذ الدريبي إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المحتفى به وعلى يمينه الأستاذ قينان ثم الأستاذ خالد وعلى يساره الأستاذ صالح والدكتور حمدان ومقدم الحفل الأستاذ صالح بن خميس الزهراني يلقي كلمته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الباحث الأستاذ قينان بن جمعان الزهراني يلقي كلمته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الدكتور حمدان الغامدي يقدم ورقته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الأستاذ حالد الأصور يقدم قراءة لمؤلفات الشيخ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مداخلة الدكتور علي بن يوسف الزهراني إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مداخلة الأستاذ بخيت بن طالع الزهراني إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مداخلة الأستاذ خالد قماش إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل الأستاذ ناصر الصغير يلقي قصيدته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل جانب من الحضور