أبدى عدد من أهالي مركز المصاقير بالباحة تضجرهم من عدم إكمال مشروع مبنى مدرستهم الابتدائية والتوقف عن العمل فيه منذ أكثر من 4 سنوات، مشيرين إلى أنهم قاموا بتذليل كافة العقبات التي قد تعتري تنفيذ المبنى من أجل التخلص من المقر القديم الذي يفتقد لأهم مقومات العملية التعليمية. من جهته ذكر مدير عام التربية والتعليم بالباحة للبنين سعيد محمد مخايش أن مشروع مبنى مدرسة المصاقير الابتدائية طُرح من قبل الوزارة مع عدد من المشاريع في بعض المناطق والمحافظات على أحد مقاولي البناء، وتم تسليمه الموقع بتاريخ 1426/8/17، وبعد تنفيذ ما يقارب 7% من المبنى اعتذر عن مواصلة التنفيذ لعدم القدرة على إنجاز البناء، وتم الرفع للوزارة من قبلنا وصدر قرار الوزارة بسحب المشروع من المقاول وطرحه للمناقصة من جديد، ووعد مخايش الأهالي بالعمل على تحقيق مطالبهم ضمن توجيهات وزارية تلبي متطلبات العمل التربوي البناء. إلى ذلك ذكر معرفا القرية أحمد حسين وأحمد علي الزهراني أنهما استبشرا بالمبنى الجديد لمدرسة المصاقير الابتدائية بالباحة وتسابق الأهالي للوقوف إلى جانب المقاول المنفذ، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترضه، وتم تقديم كل ما من شأنه تيسير وتسريع البناء والتشييد لهذا المبنى الحكومي الوحيد في القرية ويشير عبدالرحمن الزهراني إلى أنه أُنجز تسوية أرض المدرسة، وحُفرت أساساتها وخزانها والصرف الصحي لها، وتم عمل صبات للأساسات والخزان، وبعدها توقف المقاول عن الإتمام والتشييد من عام 1427 وحتى اليوم ولا نعلم ما السبب. ويقول سعيد الزهراني إن الشكوى مستمرة من وضع مدرستهم ولم تنفع الاتصالات أو المطالبات مع المسؤولين، وأيده في ذلك العديد من أولياء الأمور. كما استغرب الزهراني بقاء مدرسة بهذا الحجم وبهذا التخطيط البسيط مدة تزيد عن أربع سنوات.