نقلت صحيفة "غازيت" الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله أن "زلزال هاييتي قد يكون نتج عن تجريب سلاح أميركي". ونسبت الصحيفة الروسية للمصدر قوله أن الولاياتالمتحدة تتحقق من فاعلية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع، نظرياً، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، وذلك للعام الثالث على التوالي منذ عام 2006. وذكر المصدر أن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في باطن الأرض بعد أن وجد العلماء أن انفجارًا قويًا تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب في وقوع زلزال، إلا أن الولاياتالمتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع. وبحسب المصدر العسكري الروسي فإنه لا توجد معلومات تؤكد وجود التقنيات الحقيقية القادرة على افتعال الزلازل. لكنه أكد أن العمل مستمر في هذا الاتجاه.