تزداد يوماً بعد يوم حالات التحرش وتتنوع الأساليب والطرق وتختلف أعمار الضحايا والجٌناة , والمشرع نائم في سبات عميق وكأن القضية لا تعنيه. الضحايا في تزايد والصمت ألقى بضلالة على الجميع والملف يجنح نحو الخطورة والأمل في قادم الأيام لعل الله يٌلهم الحكماء ويأخذ بيد من يقف بوجه إقرار نظام يجرم العٌنف والإيذاء والتحرش ويٌعاقب بعقوبات واضحة غير اجتهادية كل صاحب هوى ارتكب جريمة ونال من أعراض وأنفس بريئة. بالأسواق تحرش أدنى صوره المعاكسات وأعلاها الله اعلم , وفي المدارس كذلك قصص كثيرة أبطالها شواذ وضحاياها أطهار , حتى حٌمى التحرش وصلت للمنازل دون سابق إنذار والضحايا اٌسر اكتوت بنار القريب والبعيد! أسباب التحرش كثيرة نفسية وتربوية لكن عقوبة المتحرش الحالية غير رادعة وخاضعة للاجتهاد , أصبحنا في حاجة ماسة لإقرار نظام يردع كل من يسلك مسلك الشذوذ والإيذاء والعنف اللفظي والجسدي نظام يحمي الجميع من إيذاء الآخرين ويقدم وسائل العلاج والدعم النفسي للضحايا, فالتراكمات النفسية للضحية إذا لم تلقى العلاج والاحتضان فإنها تتحول لكارثة مؤذية للفرد والمجتمع! الكره في ملعب المتخصصين وأصحاب الرأي فالوضع لا يحتمل الانتظار والأجيال أمانة بأعناقنا , قضايا التحرش بلا قانون رادع وبالتالي فهي بلا وضوح! أسال الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى.. ِ