يُهرع الأمريكيون بعد 24 ساعة من نشر هذا المقال إلى صناديق الاقتراع ؛ ليضعوا النقاط على حروف المرحلة الأخيرة ، وهو السطر الأخير في انتخابات الرئيس الأمريكي ، وتشير الاستطلاعات إلى أن الرئيس المنتهية ولايته ، الديمقراطي باراك أوباما ، ومنافسه الجمهوري ميت رومني كانا متعادلين حتى مغيب شمس الثاني من نوفمبر ، إلاَّ أن الولايات المتأرجحة ، والتي عادة ما تكون مرجّحة ، تفيد الاستطلاعات أنها تميل إلى ترجيح كفة أوباما ، خاصة أوهايو التي تُعدُّ (الماستر كي) للفوز بالبيت الأبيض!! وكما تابعنا ، رأينا فعاليات مؤثّرة في المجتمع الأمريكي تمحض الرئيس أوباما بالدعم والتأييد المطلق ، سواء كان ذلك في صفوف المستقلين ، أو حتى نجوم السينما والغناء والفنون المختلفة ، الذين لا شك أن تأثيرهم في متابعيهم ، ومحبيهم سيدفعهم -دون شك- لانتخاب أوباما للفوز بولاية ثانية ؛ ليواصل برنامجه التغييري. سألني ابني : مَن يا تُرى سيفوز في الانتخابات الأمريكية؟! قلتُ -بدون أدنى تردد- أتمنّى أوباما ، ولربما يكون فوزه بنسبة 53.5% من الكلية الانتخابية ، أو ما يزيد عن الأغلبية المطلقة (270) ، كبار الناخبين أعضاء الكلية الانتخابية ، وأتوقع أن يحصل أوباما على (281) من الأصوات الكلية. دعونا ننتظر ذلك مساء الثلاثاء ، وصباح الأربعاء المقبلين. ضوء : الديمقراطية هي النافذة في جدار العتمة.