- أتمنى على إدارة الاتحاد التي ما تزال في مفاوضات مع مندوب النادي البرازيلي الذي كان يلعب له سوزا قبل أن ينتقل للاتحاد في صفقة تعتبر (مقلباً) تورط فيه الاتحاد ، ولهذا أتمنى على إدارته إذا كان بالإمكان أن تلغي عقد اللاعب وتعيره لناديه وتوفر ما يمكن توفيره من بقية الصفقة (الصفعة) التي تعرض لها الاتحاد. - فسوزا منذ أن لعب للاتحاد وحتى آخر مباراة في الصين لم يقدم المستوى الذي يشفع له بأن يلعب للاتحاد حتى أن البعض (شكك في أنه برازيلي أو حتى أن يكون لاعباً أساسياً في فريق برازيلي حتى ولو كان ذاك الفريق من فرق الدرجة الثانية ، وفي الاتحاد من الشباب من يفوقونه مستوى وقدرة على إفادة الفريق). - لم يكن مقبولاً من الكابتن محمد نور أن يعبر عن غضبه عند استبداله من مدرب الفريق في مباراته أمام جونزو الصيني) حيث لم يكن نور في يومه إضافة إلى الرقابة التي فرضها عليه الصينيون بعد أن شاهدوه وتعذبوا منه في مباراة الذهاب ، ولهذا كان المدرب مجبوراً على استبداله حتى يجد مساحة أوسع للتحرك بين الدفاع الصيني وإن كنت تمنيت شخصياً لو أن المدرب الاتحادي أخرج سوزا (المفلس) وحول نور إلى الجهة اليسري فربما يعطي أفضل إذا خرج من تحت الرقابة التي كانت مسيطرة عليه. تكر في (الباي باي) - لا أعتقد أن تكر بات لديه ما يفيد به الفريق وأصبح ضرره أكثر من نفعه فهل شاهدتم مدافعاً يعطي للمهاجم ظهره وهو يهدف على مرماه ، ولابد أن يلحق بتكر المنتشري وفي شباب الاتحاد (البركة) بدليل إثبات عسيري وجوده ، ولابد لإدارة الاتحاد من وقفة جادة مع أسامة المولد الذي يعتبر أفضل مدافع سعودي غير أنه (يشوه) مستواه ب(انبراشاته) غير المبررة وعنفه في بعض الأحيان ولابد أن يعي أهمية الموقع الذي يلعب فيه ومدى أهميته ، ولهذا لابد من وقفة انضباط معه من الإدارة والمدرب. لم تكن هزيمة فقط - ليست هزيمة فقط تلك التي تعرض لها الهلال على أرضه من أولسان الكوري ، بل هي فاجعة لا يمكن أن تمر بسهولة من ذاكرة الهلاليين الذي كانوا يعلقون آمالاً كبيرة على فريقهم بأن يحقق البطولة الآسيوية التي استعصت عليهم كثيراً حتى وهم في حال أفضل من الذي كانوا عليه في هذا الموسم. - رشح الجميع وأنا منهم الهلال لاجتياز أولسان بعد شوط هلالي ممتع في مباراة الذهاب غير أن حال الهلال صدم جمهوره بالمستوى والخسارة (الفاجعة) في مباراة الإياب وعلى أرضه إنها ثقيلة جداً من الصعب أن تخرج من ذاكرة الهلاليين أو تاريخ فريقهم. - وهنا نطرح العديد من الأسئلة حول التحول في مستوى الهلال من حيث كفاءة التدريب ولاعبيه الأجانب وعدم قدرة الإدارة على معالجة مشاكل بعض اللاعبين المؤثرين مثل الفريدي والعابد وما لابد أن يعرفه الهلاليون أن (الشريان) الذي كان يغذي الهلال بالمال قد توقف نبضه وكان لابد أن يعطي ذلك أثره المباشر على الفريق.